سطات: استقلاليو شبيبة جهة الدار البيضاء سطات يلتئمون بعروس الشاوية لرص صفوف الهياكل استعدادا للاستحقاقات القادمة
احتضنت قاعة الندوات بالفضاء السياحي غرين بارك بسطات، فعاليات المؤتمر الجهوي للشبيبة الاستقلالية بجهة الدار البيضاء سطات، المنظم تحت شعار : "انخراط الشباب في العمل السياسي أساس التنمية المستدامة" برئاسة فؤاد القادري ، مرفوقا بمصطفى القاسمي ورئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر الشبيبة، ومجموعة من أعضاء المكتب التنفيذي للشبيبة الاستقلالية، و رؤساء الجمعيات المنضوية تحت لوائها ومنخرطي ومنخرطات حزب الميزان، حيث ما إن اقتربت الساعة إلى حوالي الرابعة بعد زوال يوم أمس الأحد 28 يوليوز يوم 21 يوليوز، حتى تحولت الساحة المقابلة للمركب السياحي غرين بارك بسطات إلى محطة لاستقبال عشرات الحافلات ومئات السيارات الخاصة التي تكفلت بنقل المؤثمرين الذين حجوا بكثافة للمشاركة فعاليات هذه المحطة التي تأتي شهورا قبيل الانتخابات المقبلة.
في ذات السياق، قدم فؤاد القادري كلمة توجيهية وعرضا هاما حول القضايا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية بالجهة، كما استعرض رؤية الحزب للمشهد السياسي الوطني، ومواقفه وتصوراته بخصوص مختلف القضايا التي تستأثر بالرأي العام الجهوي والوطني، كما ألقى مصطفى القاسمي كلمة ترحيبية بالحضور مع تقرير حول وضعية هياكل الحزب بالإقليم التي لا تدخر جهدا في التفاعل مع مجمل القضايا الراهنة المطروحة على طاوقة النقاش بإقليم سطات.
وبعض المناقشة المفتوحة من قبل المؤتمرين والمؤتمرات، خلص المؤتمر الجهوي إلى التركيز على الجوانب التالية: تجديد التأكيد على المواقف التابتة لشبيبة الاستقلالية، والانخراط الدائم في الدفاع عن موقف ومقترحات المغرب حول قضية الوحدة الترابية للمملكة التي يقودها جلالة الملك محمد السادس نصره الله، ويثمن مساهمات المنتخبين الاستقلاليين في التنمية التي تعرفها اقاليمنا الجنوبية، التثمين العالي لمبادرة جلالة الملك الرامية لخلق نموذج تنموي جديد يستجيب لتطلعات الشعب المغربي وطموحاته في الرقي والازدهار، وعلى رأسهم الشباب، التنويه بالمجهودات التي يقوم بها الأخ الأمين العام للحزب وأعضاء اللجنة التنفيدية، وأعضاء فريقي الحزب بمجلس النواب والمستشارين، وكذا هيآت الحزب وجمعياته الموازية.المنتشرة عبر ربوع المملكة المغربية،
افتخار المؤتمرات والمؤتمرين بتوحيد الرؤى وتقريب وجهات النظر بين كل مكونتها، والاعتزاز بروح التوافق بين الاخوة والاخوات في المكتب التنفيذي،التعبير عن الأسف البالغ تجاه ترهل الاغلبية الحكومية، الشيء الذي يجعل من عملها يتسم بعدم الالتقائية و التكامل و هو الوضع الذي ينعكس على تدبيرها للشأن العام الذي اصبح يتسم بالارتجالية، التعبيرعن الاستياء الكبير من حجم اللامبالاة التي تتعامل بها الحكومة مع قضايا الشباب، خصوصا قضايا الشغل و الصحة والتعليم، والدعوة في هذا الصدد لتحمل المسؤولة واستيعاب أهمية وقيمة التحولات البنيوية بالجهة، وأيضا التحولات الاجتماعية والثقافية لساكنتها،الشيء الذي يتطلب ابتكار الحلول التي تستشرف المستقبل، وتغليب المصلحة العامة عوض النظرة الحزبية الضيقة والحسابات السياسوية الفارغة، التي تقدم صورة غير مقبولة عن وضع المؤسسات المنتخبة بالبلاد؛ وبعيدة كل البعد عن طموحات المواطنات والمواطنين.