اليسار مستمر في خلق الاستثناء السياسي.. بعد انتخاب منيب أمينة عامة احسان كاتبة عامة للشبيبة
تمكنت حركة حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، شبيبة الحزب الاشتراكي الموحد المعروفة إختصارا بـ (حشدت)، أخيرا من انتخاب قيادة جديدة بعد البلوكاج الذي شهده الشوط الأول من مؤتمرها قبل أسابيع، حيث اختار شباب الحزب الإشتراكي الموحد سيرا على خطى أمينتهم العامةالدكتورة نبيلة منيب، مساء أمس السبت 3 غشت الجاري، الشابة زينب إحسان على رأس حركة الشبيبة الديموقراطية التقدمية، وذلك خلال اجتماع اللجنة المركزية التي أقيمت بالمقر المركزي لحزب الشمعة بالدار البيضاء.
في ذات السياق، فإن اختيار الشابة زينب احسان كأول كاتبة وطنية لهذه المنظمة، يأتي بعد أول اجتماع للمكتب الوطني، الذي أفرز عن اللجنة المركزية لحشدت، بعدما تقدمت لائحة وحيدة تترأسها الكاتبة الوطنية والتي فازت ب 40 صوتا من أصل 57، ليصبح بذلك أول حزب في المغرب يتم تسيير هياكله الحزبية والشبيبية من طرف شابة مكرسين مقاربة النوع في أبهى تجلياتها.
كما جاءت باقي تشكيلة المكتب على الشكل الآتي:النائب الأول ياسين معنان، النائب الثاني
محمد معلوف، أمينة المال فاطمة الزهراء سيما، نائبها أيوب اتوامة، مستشارون مكلفون بمهام:
العباسي زكرياء، أحمد عسال، أيوب البيلق، شيماء الحجام، سكينة الموذني، ادم بوهدمة، علاء الدين ابن حسي، أمين الشيكي، مراد الرمادي، وليد شرقاوي.
وجدير بالذكر، أن الكاتبة العامة الجديدة لشبيبة الحزب الاشتراكي الموحد، انخرطت بحركة الشبيبة الديمقراطية عن سن 19 سنة أواخر سنة 2011 كأول تجربة سياسية، وتحملت مسؤولية نائبة الكاتب المحلي بفرع القنيطرة سنة 2012، كما انتخبت عضوة باللجنة المركزية سنة 2013 بالمؤتمر السادس للشبيبة عام 2017، ثم عضوة للمجلس الوطني للحزب الاشتراكي، وكاتبة محلية لحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية بالقنيطرة عام 2018.
ويعد انتخاب هذه زينب إحسان في هذا المنصب على غرار انتخاب منيب نبيلة في الأمانة العامة، -يعد- ضربة موجعة لباقي الأحزاب الوطنية التي تدعي الحداثة وتزعم مقاربة النوع ودعم الشباب.