فرق الفوتصال بسطات في حصة تدريبية استنكارية امام مديرية الشباب والرياضة احتجاجا على القرارات المتباينة بين المركز والقاعدة

فرق الفوتصال بسطات في حصة تدريبية استنكارية امام مديرية الشباب والرياضة احتجاجا على القرارات المتباينة بين المركز والقاعدة

قررت الأطقم الإدارية والتقنية ولاعبو الفرق الرياضية السطاتية لكرة القدم داخل القاعة، الممارس بالقسم الاحترافي أو قسم الهواة ممتاز، خوض وقفة احتجاجية حضارية على شكل حصة تدريبية صبيحة يومه الثلاثاء 25 غشت، أمام مقر المديرية الإقليمية لوزارة الشباب والرياضة بسطات، نتيجة تباين وتضارب القرارات المتعلقة بجائحة كورونا.

في ذات السياق، عاين سكوب ماروك رؤساء الفرق السطاتية والأطقم التقنية وهي تتبادل الحديث في إطار اجتماعات بؤرية أمام مقر المديرية الإقليمية لوزارة الشباب والرياضة بسطات لمعرفة مصير الموسم الكروي بسطات، بينما مصيره وطنيا تم تحديده بقرار للجامعة، في وقت يتبادل اللاعبون التمريرات الكروية ويقومون بحركات إحمائية تدريبية أمام نفس المقر.

تأتي هذه الخطوة الاحتجاجية الإنذارية وفق مصادر سكوب ماروك احتجاجا على منع الفرق السطاتية من إجراء تداريبها الاعتيادية داخل القاعة المغطاة للمدينة، علما أن نهاية الأسبوع الجاري ستعرف مباريات حاسمة برمجتها الجامعة الملكية لكرة القدم، حيث ستكون مباريات مصيرية لعدد من فرق عروس الشاوية، من قبيل فريق الفتح العالمي الطامح لإضافة لقب جديد للبطولة إلى خزينة ألقابه من جهة، وبين فريق أسود الشاوية الطامح لتحقيق الصعود للقسم الاحترافي نتيجة تصدره سلم الترتيب بفارق مريح عن المطارد من جهة ثانية.

جدير بالذكر، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قررت في وقت سابق استئناف النشاط الكروي وفق جدولة تتضمن استئناف التداريب وبرمجة المباريات المؤجلة واستكمال جولات البطولة الاحترافية (القسم الأول والثاني) الخاصة بالموسم الكروي 2019 /2020 دون جمهور، داعية إلى التقيد خلال هذه المدة بالإجراءات الاحترازية واختيار عينات للاعبين لمدة 3 أيام لفحص فيروس كوفيد 19، حسب البروتوكول الصحي المعتمد من لدن الهيئات المختصة، وهي الإجراءات التي خضعت لها الفرق السطاتية وفق التعليمات السالفة، في وقت تنتظر الضوء الأخضر للاستفادة من القاعة المغطاة لإجراء حصصها التدريبية بعد أن تم إغلاقها في ظروف غامظة، ما يجسد التباين والتداخل في القرارات بين الجامعة الملكية لكرة القدم من جهة ووزارة الشباب والرياضة من جهة ثانية ووزارة الداخلية كوصية ورئيسة للجنة اليقظة في فقترة حالة الطوارئ الصحية.