تفاصيل: “بابور” يقود كتيبة الحصان لتحقيق فوز كاسح في انتخابات سطات.. معالم خريطة سياسية جديدة في الأفق

تفاصيل: “بابور” يقود كتيبة الحصان لتحقيق فوز كاسح في انتخابات سطات.. معالم خريطة سياسية جديدة في الأفق

تمكن بابور الصغير فارس حصان إقليم سطات من قيادة كتيبته السياسية المنتمية للاتحاد الدستوري إلى تحقيق فوز كاسح، في موقعة الانتخابات التكميلية التي شهدتها جماعة خميس سيدي امحمد برحال يوم أمس الخميس 7 يناير، متقدما على أقرب منافسيه بفارق عريض، يعكس الاستعدادات القوية لهذا السياسي الجديد لتغيير الخريطة السياسية لعروس الشاوية، بعدما ظفرت كتائبه  بثمانية مقاعد من أصل 11 مقعد شاغر، فيما احتل الوصافة مرشحو حزب التجمع الوطني للأحرار بمقعدين رغم دعمه المفتوح من أحد برلمانيي سطات الراغب في الالتحاق بالحمامة، في وقت تذيل التصنيف حزب الاستقلال بمقعد يتيم.

وفي تفاصيل الخبر وفق مصادر سكوب ماروك، فقد نجح حزب الاتحاد الدستوري في الظفر بثمانية مقاعد لمستشارين جماعيين في الانتخابات التكميلية التي أجريت يوم أمس الخميس 7 يناير الجاري بجماعة اولاد بوزيري بإقليم سطات، حيث حصد حزب الحصان مقاعد ست دوائر انتخابية  (مسعودي رشيد عن الدائرة3، خالد بلفلاح عن الدائرة 4، بنلحسينية خليل عن الدائرة 7، بنلحسينية حميد عن الدائرة 9، السبع محمد عن الدائرة 10، جوهر محمد عن الدائرة 12)، أضيف إليها مقعدين نسائيين ملحقين (مسعودي بشرى عن الدائرة 3 وعتيقي خميسة عن الدائرة 9)، فيما فاز مرشحو حزب التجمع الوطني للأحرار بمقعدين، وحصل حزب الاستقلال على مقعد وحيد، بينما لم يتمكن باقي المرشحين من الحصول على أصوات تمكنهم من ضمان مقعد لهم في المجلس الجماعي سيدي محمد بن رحال بمنطقة اولاد بوزيري.

في ذات السياق، بات الاتحاد الدستوري يتوفر على عدد المقاعد الكافي لضمان أغلبية بجماعة خميس سيدي امحمد برحال، ما يضع معه رئيس الجماعة  في موقف محرج نتيجة دعمه مرشحي الحمامة في هذه الانتخابات التكميلية رغم انتمائه لحزب الاتحاد الدستوري، الشيء الذي يهدد باستمرار نفس المسار التدبيري السابق او عودة نفس الفائزين في هذه الانتخابات التكميلية لتقديم استقالاتهم من جديد في ظل استمرار نفس الرئيس بتدبير الجماعة المذكورة.

الداخلية قد قررت إجراء انتخابات جزئية بتسع دوائر انتخابية بالجماعة الترابية خميس سيدي امحمد برحال التابعة للنفوذ الترابي لإقليم سطات، ويتعلق الامر بالدائرة 3و4 و6 و7 و9و10 و11 و12 و13، نتيجة قرار لوزارة الداخلية، بناء على تقديم 11 عضوا من أصل 17 استقالتهم بصيغة فردية من المجلس الجماعي المذكور.

جدير بالذكر، أن نتائج هذه الانتخابات التكميلية كانت متوقعة نظرا للحظوة التي بات يتمتع بها الاتحاد الدستوري بعد التحاق بابور الصغير لقيادة صفوفه وسط ساكنة تواقة لوجوه سياسية جديدة كفيلة بحمل مشعل التنمية وقيادة العهد الجديد للتغيير، بعيدا عن الوجوه المألوفة التي باتت ممارساتها متداولة ومعروفة عند العام والخاص، كما حملت نفس الانتخابات إشارات قوية لاستشراف المشهد السياسي القادم بعروس الشاوية، الذي سيحدد معالمه لا محالة “بابور”، نتيجة حملة الاستقطابات الواسعة من باقي الكيانات السياسية صوب الاتحاد الدستوري، سبق أن أعلنها منتسبون لحزب الميزان والوردة، ويبقى آخرها رفض حوالي 80 منخرط في الميزان بمنطقة بني مسكين تسلم بطائق انتمائهم للميزان، يضاف لها استقالة بالجملة لكوادر من نفس الحزب.