قريبا “مركب زهور الشاوية”: المجلس الجماعي لسطات ينجح في استقطاب أكبر مركب سياحي ترفيهي خدماتي بعروس الشاوية

قريبا “مركب زهور الشاوية”: المجلس الجماعي لسطات ينجح في استقطاب أكبر مركب سياحي ترفيهي خدماتي بعروس الشاوية

تفتقر عاصمة الشاوية مدينة سطات إلى مركبات سياحية خدماتية ترفيهية راقية قد تستجيب لتطلعات الزوار من داخل المدينة وخارجها، ما حدا بأحد المستثمرين الخواص إلى خوض غمار هذا الرهان بعد سياسة تفاوضية متبصرة من المجلس الجماعي لمدينة سطات بقيادة ربانه عبد الرحمان عزيزي الذي سهر على إقناعه، لتتكلل مجهودات المجلس الجماعي لسطات وباقي المتدخلين من عمالة سطات إلى إخراج مشروع “مركب زهور الشاوية” إلى حيز الوجود.

“مركب زهور الشاوية”، مشروع رائد في المجال السياحي والخدماتي والترفيهي سيعزز لا محالة البنية التحتية لمدينة سطات، إضافة أنه سيوفر أزيد من 100 منصب شغل قار، حيث يعتبر الأكبر من نوعه الذي تشهده المدينة منذ سنوات طويلة، ويتعلق الأمر بفضاء متعدد الوظائف والخدمات يضم: فندق مصنف من 4 نجوم يحتوي على 80 غرفة و12 جناح خاص (بانغالو)؛ باحة استراحة متعددة الخدمات والوظائف من مقهى، مطعم، محطة وقود، مسجد، متاجر متعجدة الخدمات، ملاعب رياضية، فضاء عصري لألعاب الأطفال، 2 مسابح، موقف سيارات…

في ذات السياق، كشفت مصادر سكوب ماروك أن أشغال الإنجاز وصلت لمراحل متقدمة داخل مشروع “مركب زهور الشاوية”، المتواجد في منطقة استراتيجية بالمدخل الشمالي لمدينة سطات على مستوى الطريق الوطنية رقم 9 على مقربة من مدارة “دار المهندس”، في منظر بانورامي جميل يجمع بين الترفيه والاستجمام، حيث جودة الهواء ومناظر الطبيعة الخلابة

في سياق متصل، من المنتظر أن يكون المشروع المذكور إضافة نوعية للبنية التحتية السياحية لعاصمة الشاوية التي تفتقر لمثل هذه المشاريع إسوة بباقي مدن المملكة، كما سيحسب انجازه أيضا لمسؤولي المدينة، الذين ما فتئوا يدخرون كل مجهوداتهم لتشجيع الاستثمار، حيث سيمكن هذا المشروع بلا أدنى شك، من استقطاب المزيد من السياح والمستثمرين، لإعادة احياء السياحة الداخلية بعاصمة الشاوية والتي تأثرت كثيرا خلال السنوات العشر الماضية بعد إغلاق الفندق الوحيد آنذاك الذي كان بالمدينة “فندق المنتزه”، كما سيمكن “مركب زهور الشاوية”، من اثراء العرض السياحي والخدماتي الترفيهي بالمدينة والجهة ككل، عاكسا الانخراط الفعال والمواطن للقطاع الخاص في تعزيز الأنشطة السياحية والحضور القوي للمجلس الجماعي لسطات قصد تحفيز المستثمرين وإعداد البنية التحتية الكفيلة لاستقطابهم.