سكوب: تصدع بيت البيجيدي بسطات نتيجة اختياراته التشريعية يبعده عن المنافسة في الاستحقاقات المقبلة
كشفت مصادر سكوب ماروك أن الأمانة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بسطات، حسمت في لائحة الأسماء المقترحة للترشح للانتخابات التشريعية المقبلة، من خلال اختيار شرف عشيقي المستشار بجماعة سطات في الريادة، متبوعا بعلي فاضيلي المستشار ببن احمد، بينما في المرتبة الثالثة جاء مصطفى الدحماني نائب رئيس جماعة البروج، في وقت تم تفويض اختيار الرتبة الرابعة والخامسة لقيادة الحزب.
في ذات السياق، أردفت مصادر سكوب ماروك أن اختيارات الأمانة الإقليمية للمصباح بسطات، خلفت ردود فعل متطابقة، من خلال استغراب عدم إدراج اسم عبد الرحمان عزيزي رئيس بلدية سطات في اللائحة المقترحة للاستحقاقات التشريعية دون التقليل من حجم الأسماء المقترحة، حيث كان المنافسون من الأحزاب الأخرى قبل إخوان عزيزي سطات في الحزب يراهنون ويؤمنون أن ترشيح اسمه لا مناص منه، لكسب مقعد ضمن الستة المخصصة للدائرة الانتخابية لإقليم سطات، حيث كان يلقى الأخير تعاطفا من مختلف الأحزاب لأخلاقه وطريقته في التواصل الجاد والهادف ومرونته في التعاطي مع مختلف القضايا المطروحة على طاولته.
في سياق متصل، تابعت مصادر سكوب ماروك أن المعطى الجديد المتمثل في تغييب اسم عزيزي سطات عن ريادة لائحة المصباح، يجعل إمكانية نيل هذا المقعد شبه مستبعدة لعدة اعتبارات، منها تقديم العربي شريعي رئيس جماعة أولاد فارس الحلة لاستقالته من كافة هياكل الحزب يتوفر سكوب ماروك على نسخة منها، مباشرة بعد القرار المذكور سلفا، حيث كانت الجماعة المذكورة بمثابة قلعة بيجيدية محصنة.
في هذا الصدد، يرجح أن يسير عدد من مستشاري البيجيدي ببلدية البروج على نفس المنوال، بعد القرار الصادر عن أمانة المصباح بسطات، الذي خلف حالة من التذمر، ويمكن أن يشكل سببا في شرخ داخل بيت البيجيدي، الشيء الذي يجعل المقعد البرلماني وعضوية الجهة على المحك.