الكتابة المحلية للاتحاد الدستوري بسطات تخرج في بيان استنكاري شديد اللهجة.. بابور الصغير هو مقدم سربة الحصان بالشاوية دون منازع رغم محاولات التشويش
أصدرت الكتابة المحلية لحزب الاتحاد الدستوري بسطات بيانا استنكاريا شديد اللهجة، يتوفر سكوب ماروك على نسخة منه، يكشف انها تلقت ببالغ الدهشة والاستغراب، رفقة باقي مكونات الحزب على صعيد الإقليم ما ورد بإحدى المواقع الإلكترونية على أن الأمانة العامة للحزب بصدد إبعاد مترشح الحزب بالانتخابات البرلمانية بناءا على طلب مجموعة من مناضلي الحزب بالإقليم، و ذلك راجع بالأساس إلى ضعف التواصل مع المناضلين وإقصائه لهم من اللقاءات التي يجريها، ما جعل الكتابة المحلية لحزب الحصان بعروس الشاوية تدخل الخط لتكذيب وتفنيد هذه المغالطات، معتبرة أنها مجرد ترهات وهلوسات يمكن اعتبارها أحد أعراض حمى الانتخابات وحملة مهزوزة من تحت الحزام لمحاولة النيل من شعبية قائد سربة الحصان بالشاوية، الذي تحول في وقت وجيز إلى محط اجماع المنافسين، قبل إخوانه في الحزب لريادة الاستحقاقات الانتخابية القادمة والتحكم في رسم خريطة المشهد السياسي بالإقليم.
في ذات السياق، بناء على ما سلف ذكره، فإن الكتابة المحلية لحزب الاتحاد الدستوري بسطات تكذب عبر بيانها كل ما ورد فيما يزعم أنها “جريدة” في حق مترشح الحزب بالامتحانات البرلمانية المقبلة، مستنكرة بشدة الهجوم المخدوم والممنهج و الشنيع الذي تعرض له، حيث لا يزال السيد بابور الصغير منسق دائرة سطات و مترشح الحزب بالبرلمان دون منازع، رغم المحاولات اليائسة لبعض الأقلام المأجورة من شرذمة الفاشلين والحقودين الذين يقتاتون عبر تسخير أقلامهم لخدمة أجندات معينة تحت “الدفع”، محاولين النيل من سمعة و شعبية رجل الأعمال وسياس (مروض) الحصان بالشاوية.
في سياق متصل، تابعت الكتابة المحلية لحزب الاتحاد الدستوري بسطات في بيانها الاستنكاري، الذي يتوفر سكوب ماروك على نسخة منه، معلنة للرأي العام المحلية والوطني تضامنها المطلق و وقوفها اللامشروط إلى جانب السيد بابور الصغير، لما يتعرض له من تشهير و ابتزاز وتؤكد على وقوفها في وجه كل المحاولات الفاشلة لخدمة حسابات سياسية ضيقة تروم التضييق على مترشح الحزب بالإقليم، الذي خطف الأضواء عن جدارة واستحقاق، مبرزين أنهم لن يتوانوا في التصدي بكل حزم لكل محاولات التشويش والتشهير بمناضلات و مناضلي حزب الاتحاد الدستوري العتيد بإقليم سطات.
في هذا الصدد، تدعو الكتابة المحلية لحزب الاتحاد الدستوري بسطات كافة مناضلات ومناضلي الحزب إلى مساندة ودعم مترشحي حزب الاتحاد الدستوري بالانتخابات المهنية، وكذا الاستحقاقات الانتخابية الجماعية والجهوية والبرلمانية، خاصة في هذه الظروف التي تتطلب تراص الصفوف والتصرف بوعي وتبصر من أجل ربح الرهانات المستقبلية سعيا إلى خدمة المواطن والصالح العام، لتذيل بيانها بالتعبير عن جزيل الشكر والامتنان إلى كل الفعاليات المدنية المنتمية و غير المنتمية لحزب الاتحاد الدستوري على دعمها لمكونات الحزب و مترشحيه المقبلين على مختلف الاستحقاقات الانتخابية لسنة 2021.
من جهة أخرى، يراهن فرسان سربة الحصان بإقليم سطات على المقدم بابور الصغير لقيادة الانتخابات الجهوية والبرلمانية عن جهة الدار البيضاء سطات، حيث يعتبر أحد الأسماء التي غيرت الخريطة السياسية للإقليم خاصة والجهة عامة، ومحط أنظار وتخوف في نفس الوقت من عدد من الساسة، الذين يرون فيه المنافس الوحيد القادر على قلب الطاولة وتحديد معالم المشهد السياسي، الشيء الذي مهد لعملية ترحال سياسية واسعة تمخض عنها حملة استقطابات غير مسبوقة لعدد من الوجوه السياسية المعروفة لدى أحزاب أخرى والقادرة على حسم الانتخابات في وقت مبكر، لتمتطي صهوة حصان الاتحاد الدستوري خلال الانتخابات المقبلة.
جدير بالذكر، ، أن فارس الحصان السيد بابور الصغير يحمل في تاريخه مسيرة من النجاح الإقتصادى في مجالات مختلفة كواحد من رجال الاعمال البارزين على المستوى الوطني، هو واحد من رموز حياة المال والأعمال الذى يحقق النجاح تلو الأخر في صمت وبخطوات ثابتة، وهو ما تحتاجه الحياة السياسية بإقليم سطات، التي سئمت من الوعود المعسولة لساسة أفقدوا الثقة في المشهد السياسي، الشيء الذي يجعل رجل الأعمال “بابور” بإقليم سطات علامة بارزة لأنه يُدرك معنى تحقيق الإنجاز على الميدان، ووجوده ممثلا عن الدائرة الانتخابية لسطات فرصة كبيرة لدعم التشريعات المحفزة للإستثمار والإصلاح الاقتصادي والتفاوض لتوفير مناصب شغل للعطالة المتفشية والسير بعجلة التنمية داخل إقليم سطات، حيث قال عنه أحد قادة الاتحاد الدستوري “أنت بابور كبير وليس بصغير وقادر على أن تشكل القاطرة التي تجر التنمية بالشاوية”، وما إنجازه لميتروبول صناعي متكامل متخصص في خسرانة البنيات التحتية بين جماعة سطات وجماعة أولاد اسعيد إلا قطرة أولى من غيث قادم لعروس الشاوية، قصد تحريك العجلة الاقتصادية وتوفير مناصب الشغل للعاطلين من أبناء المنطقة، وتحقيق التنموية المنشودة التي يدعو لها قائد البلاد عبر النموذج التنموي الجديد والسديد.