محمد ليودي يمتطي حصان الاتحاد الدستوري لحسم مقعده بغرفة الفلاحة عن دائرة لولاد
تقدم الفلاح الشاب محمد ليودي بتجربة لا يستهان بها في التدبير السياسي، للانتخابات المهنية الفلاحة بالدائرة الانتخابية لولاد، ممتطيا حصان الاتحاد الدستوري، حيث يتميز الشاب المذكور بالمصداقية، التجربة والقدرة على تقديم إجابات ميدانية لإشكالات القطاع الفلاحي لملامسته تطلعات المواطنين عن قرب وسهره الدؤوب على حسن التواصل معهم، ما يجعل حزب الحصان يراهن على فارسه “ليودي” بمنطقة لولاد لحصد مقعد يجعل رفقة زملائه 12 الذين تقدموا لغرفة الفلاحة بإقليم سطات.
في ذات السياق، ركز الشاب محمد ليودي في جولته بالسوق الأسبوعي لثلاثاء لولاد وعدد من المرافق بهذه المنطقة، على خطاب بسيط لدفع المواطنين للخروج بكثافة للتصويت لصالحه برمز “الحصان”، لكن خطابه السياسي يعد بمثابة السهل الممتنع، حيث يخفي ورائه طريقة إقناع غير مسبوقة “أنا ابنكم، ديما معاكم، فيما تحتاجوني قريب ليكم، أنا اللي ديما واقف معاكم…”، ما يجعله مؤهلا لقلب الموازين وسحب البساط من تحت أقدام عدد من المرشحين القدماء، خاصة أولئك الذين لم يقدموا أي شيء للغرفة الفلاحية طيلة مسيرتهم التمثيلية.