هل تدخل مدينة سطات إلى كتاب غينيس بأكبر “حريرة”

هل تدخل مدينة سطات إلى كتاب غينيس بأكبر “حريرة”

الانجازات في المغرب لاتقف عند حد، إنجازات دخلنا وسندخل بفضلها إلى كتاب غينيس للأرقام القياسية،

 فبعد أكبر طاجين وأكبر طبق كسكس ثم أكبر أومليط، جاء الدور، بعدما شبعت "الكرش"  وحان موعد الفطار، في موعد مع أكبر حريرة صنعها المجلس البلدي بقيادة رئيسه مصطفى الثانوي بشراكة مع الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بالشاوية بزنقة سيدي لغنيمي " المعروفة لدى الساكنة السطاتية بزنقة خالد بسطات.

في السياق ذاته، تأتي تفاصيل الإنجاز العظيم حينما أقدمت الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بالشاوية على حفر زنقة "خالد" عن آخرها في وقت تجود فيه السماء بزخات مطرية حولت معها أمطار الغيث إلى معاناة لدى باعة وتجار وساكنة الزقاق الذين حاصرتهم الأوحال والطين والضايات من كل حذب وصوب لتحولها إلى زقاق معزول عن باقي مرافق المدينة. مع العلم أن نفس الوكالة حفرت باقي أحياء المدينة دون أن يواكبها إعادتها إلى حلتها الأصلية بناء على مقتضيات دفتر التحملات الذي يجمعها مع المجلس البلدي، المفاجئة عندما نعلم أن رئيس الجماعة لم يحرك ساكنا للدفع بالشركة إلى الالتزام بأشغالها وبنود دفتر التحملات مما يفتح الباب أمام كل التأويلات.

إنها العبقرية لوكالة تبيع الكلام للمواطنين والإنجاز العظيم لرئيس مجلس لم يكلف نفسه حث الوكالة على احترام دفتر التحملات الذي يربطها مع الجماعة. شخصيات ومؤسسات تصنع تاريخا عظيما للإنجاز بمدينة سطات…