محسن زهراوي يكتب عن ملحمة المنتخب المغربي.. شكرا أحسن لافوكا في العالم
باش تجي بشهرين قبل أكبر تظاهرة رياضية في العالم (كأس العالم)، وتشد منتخب لي 40مليون مواطن متاففة أنو غادي يمشي يدير ثلاثة ديال ماتشات ويجي وشبعان مشاكل، وبزاف ديال اللاعيين عندهم مشاكل مع ستاف لقديم، وشحال من لعاب تصاب ونتا جاي من إنجازات كبيرة…
إلى فشلتي ممكن يتضرب ليك كلشي فزيرو وسيرتوا حنا شعب (كنعقلوا هي على الخايب)، لكن حبك لبلادك ووطنيتك وإحساسك بالمسؤولية وثيقتك الكبيرة فنفسك، خلاتك تحمل المسؤولية وتنكر الذات ديالك، وتخدم وتحيي الروح فالوليدات، وفالشعب وتغير العقلية وتدخل الفرحة في قلوبنا، وتصنع التاريخ..
علمتينا حنا كمواطنين، أنو إلى خدمتي واجتهدتي، وأحسنتي الظن بالله، والله حتى توصل، علمتينا أنو الحلم والطموح ماشي عايب، علمتينا أنو الصبر مفتاح الفرج، علمتينا أننا نثيقوا فبعضنا، وأن الأنانية وكل واحد يبغي راسو ما كتفيد فوالو، خليتي من الدراري قطيع من الذئاب كيتحماو، رجعتي فيهم الروح، وحسستيهم أنهم إخوة، وأنهم كاملين سواء لي لعب أو لي ملعبش راه كاينة حاجة وحدة هي المغرب..
حتى حد ما يتقلق أنك بدلتي فكرة أنو المغربي، هو لي عايش هنا ولي كبر برا معندوش غيرة على البلاد، علمتينا أننا حنا كاملين سواء مهاجر ولا في البلاد القلب واحد مطبوعة فيه النجمة، علمتينا على أنو بالوحدة والتلاحم فيما بيننا حتى حاجة متوقف في طريقنا، علمتينا أنو إلى عندك شي هدف تبعيه وخا ينتقدوك، وخا ينقصوا منك متستسلمش، لأنو في الأخير النتيجة هي اللي كتحكم..
هادشي درتيه نتا، صنعتي التاريخ، أحييت الأمجاد، جعلتي المغرب ملكا وشعبا فخورين بك، جعلتي المغرب حديث العالم، والكل يحسب له آلف حساب، وريتينا أنو في الحياة كاينين قواعد بلا بيهم والله ما تنجه، واللي هما رضاة الوالدين وعلاقة مزيانة مع الخالق، والخدمة الخدمة أي ضرب تمارة إلى باغي توصل..
شكرا وليد، شكرا وليد على هاد الدروس، وديما مغرب الله الوطن الملك، تحية إلى أحسن رأس لافوكا في العالم، نحبك في الله