رئيس المجلس الإقليمي لسطات مرفوقا بأعضائه ورئيس جمعية أجيال الشاوية يُعزّون في وفاة “خويا” والد رئيس جماعة سيدي محمد بن رحال

رئيس المجلس الإقليمي لسطات مرفوقا بأعضائه ورئيس جمعية أجيال الشاوية يُعزّون في وفاة “خويا” والد رئيس جماعة سيدي محمد بن رحال

يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي”

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا ببالغ الأسى والحزن نبأ وفاة المشمول برحمة الله محمد يمين المعروف لدى ساكنة أولاد بوزيري بلقب “خويا”، والذي ليس إلا والد رئيس جماعة خميس سيدي محمد بن رحال حميد يمين وخال المستشار الجماعي ببلدية سطات سليمان الإدريسي الخضراوي، حيث تم تشييع جثمان الراحل وسط حشد غفير من الأقارب والجيران وأصدقاء الراحل، وذلك بمقبرة الحمامدة الهيبات بجماعة سيدي محمد بن رحال ضواحي سطات.

وبهذه المناسبة الأليمة، حل بعد زوال يومه الأربعاء 2 غشت الجاري، بمنزل الراحل كل من مسعود أوسار رئيس المجلس الإقليمي لسطات مرفوقا بكل من حجاج خربوش نائب رئيس لجنة الميزانية والشؤون المالية والبرمجة وكذا محمد ضعلي رئيس لجنة الشؤون القانونية والتعاون والشراكة الذي يشغل في نفس الوقت مهمة رئيس جمعية أجيال الشاوية، إضافة إلى حضور عدد من رؤساء الجماعات الترابية، وذلك لتقديم واجب العزاء، حيث يتقدم مسعود أوسار رئيس المجلس الإقليمي لسطات أصالة عن نفسه ونيابة عن أعضاء المجلس الإقليمي لسطات، بخالص العزاء والمواساة إلى الأخ حميد يمين وكافة أفراد عائلة الفقيد، وذويه كل فرد باسمه، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يتقبله في الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً، ونسأل الله تعالى أن يرزق عائلته الصبر والسلوان، إنه سميع مجيب وبالاستجـابة جدير.

اللهم أنزله منازل الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة، ولا تجعله حفرة من حفر النار، اللهم افسح له في قبره مد بصره وافرش قبره من فراش الجنة، اللهم املأ قبره بالرضا والنور والفسحة والسرور، اللهم انقله من مواطن الدود وضيق اللحود الى جنات الخلود، اللهم ارحمه تحت الأرض واستره يوم العرض ولا تخزه يوم يبعثون، اللهم أمنه من فزع يوم القيامة واجعل نفسه آمنة مطمئنة ولقنه حجته يا رب العالمين.

رحم الله الفقيد وإنا لله وإنا إليه راجعون