نجاحات متواصلة.. حصاد مثمر للوفد البرلماني المغربي بقيادة البرلماني “غياث” داخل القمة العالمية الثانية للجان المستقبل

نجاحات متواصلة.. حصاد مثمر للوفد البرلماني المغربي بقيادة البرلماني “غياث” داخل القمة العالمية الثانية للجان المستقبل

كشفت مصادر سكوب ماروك أن الوفد البرلماني المغربي لمجلس النواب برئاسة النائب محمد غياث، رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار، حظي بمناسبة مشاركته في فعاليات القمة العالمية الثانية للجان المستقبل والتي تنعقد في مونتيفيديو- الأوروجواي، من 25 إلى 27 سبتمبر 2023، باستقبالين من طرف كل من رئيسة مجلس الشيوخ الأوروغوياني ونائبة رئيس الدولة، بياتريز أرغيمون، ورئيس مجلس النواب بجمهورية الأوروغواي خوسيه كارلوس ماهيا، تمحورا حول سبل تطوير العلاقات القائمة بين المؤسستين التشريعيتين وسبل تعزيزها في شتى المجالات.

في ذات السياق، أردفت مصادر سكوب ماروك أنه في بداية اللقاء الأول، أشاد رئيس الوفد المغربي محمد غياث بالمسار الديمقراطي الذي تشهده الأوروغواي، ونوه بالعلاقات المتميزة التي تجمع المؤسستين التشريعيتين مبرزا قناعة مجلس النواب بالمملكة المغربية لإعطاء نفس جديد لهذه العلاقة من خلال الارتقاء بالتعاون الاقتصادي والمبادلات التجارية في مختلف المجالات إلى أفضل المستويات.

كما استعرض محمد غياث الإصلاحات والأوراش الكبرى التي باشرها المغرب في مختلف المجالات تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده، مبرزا التطورات المهمة التي تعرفها قضية وحدتنا الترابية في السنوات الأخيرة، والمتمثلة في زيادة الدعم الدولي للموقف المغربي في قضية سيادته على كل أقاليمه الصحراوية وذلك باعتراف عدد من الدول كالولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا وألمانيا بمغربية الصحراء، وفتحها عدد من الدول لقنصليات لها في العيون والداخلة.

ومن جهتها، أعربت رئيسة مجلس الشيوخ بجمهورية الأوروغواي عن سعادتها لاستقبال الوفد المغربي، وعبرت عن تضامن الأورغواي الكامل مع الشعب المغربي وعن خالص التعازي وأصدق المواساة لأسر ضحايا الزلزال الذي ضرب المملكة، قبل أن تشدد التأكيد على أهمية الدبلوماسية البرلمانية من خلال احتضان مِؤتمرات دولية مثل القمة العالمية الثانية للجان المستقبل في تعزيز التعاون بين الدول وتوطيد قنوات الحوار من أجل إقامة وتعزيز المسارات الديمقراطية، معربة عن انفتاح الأوروغواي، من خلال مؤسستها التشريعية، واهتمامها بتنويع الشراكات مع مختلف بلدان العالم، بما في ذلك دول القارة الإفريقية.

وفي هذا الإطار، أشادت المسؤولة الأوروغويانية بتشكيل مجموعة الصداقة الأوروغواي- المغرب وبدورها الفعال في تقريب وجهات النظر وإضفاء دينامية جديدة على العلاقات القائمة بين المملكة المغربية وجمهورية الأوروغواي.

في ساق متصل، تابعت مصادر سكوب ماروك أن رئيس الوفد البرلماني المغربي محمد غياث، شكر خلال اللقاء الثاني رئيس مجلس النواب بجمهورية الأوروغواي على حفاوة الاستقبال ونوه بالعلاقات المتميزة التي تجمع المغرب والأوروغواي لكونهما بلدان صديقان تربطهما علاقات دبلوماسية منذ عام 1962، ويتقاسمان قيم مشتركة، مؤكدا أن تركيبة الوفد المرافق له والممثل من أغلبية ومعارضة يعكس الرغبة الشديدة للبرلمان المغربي في كتابة صفحة جديدة وإعطاء دفعة قوية للعلاقات بين البلدين.

في هذا الصدد، أبرز محمد غياث أهمية تفعيل مجموعة الصداقة البرلمانية المغرب – الأوروغواي، مبرزا أهمية هذه المجموعة في تعزيز الحوار والتعاون المتبادل بين المؤسستين التشريعيتين، ودعا الى إعادة إحياء مضامين اتفاقية التفاهم التي وقعت بين المجلسين في يناير 2004. كما أكد على أهمية العلاقات البرلمانية في المساهمة في فتح مجالات التعاون في العديد من المجالات بما في ذلك السياسة الخارجية والتعليم والثقافة والتجارة.

ومن جهته عبر رئيس مجلس النواب بجمهورية الأوروغواي خوسيه كارلوس ماهيا، عن قناعته الراسخة في بناء علاقات جديدة قوامها التعاون والاحترام المتبادل، مشددا على أنه سيعمل، ومن خلال مجموعة الصداقة البرلمانية، على التأسيس لعلاقات جديدة بين البلدين، وأنه سيستثمر زيارته القادمة للمملكة المغربية في منتصف السنة القادمة   لإعادة تفعيل اتفاقية التفاهم.

وحضر هذين اللقاءين الى جانب رئيس الوفد محمد غياث كل من النائب رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية؛ والنائب رشيد بوكطاية، عن فريق الأصالة والمعاصرة، والنائبة حنان فطراس، عن الفريق الاشتراكي – المعارضة الاتحادية؛