تفاصيل.. جلسة عمل مثمرة بين رئيس جماعة سيدي بومهدي مع وزير الفلاحة

تفاصيل.. جلسة عمل مثمرة بين رئيس جماعة سيدي بومهدي مع وزير الفلاحة

كشفت مصادر سكوب ماروك أن وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أحمد البواري، عقد بحر الأسبوع الجاري جلسة عمل موسعة بمقر الوزارة، استقبل خلالها رشيد نصري رئيس جماعة سيدي بومهدي التابعة للنفوذ الترابي لإقليم سطات وممثل منطقة بني مسكين داخل الغرفة الفلاحية لجهة الدار البيضاء سطات، الذي كان مرفوقا بعدد من أعضاء الغرفة الفلاحية لجهة الدار البيضاء سطات من بينهم سعيد سرحان نائب رئيس الغرفة، إضافة إلى ثلة من ممثلي الأمة عن أقاليم متنوعة بالتراب الوطني من بينهم محمد هشامي ممثل الدائرة الانتخابية سطات، فضلا على تواجد عدد من “الكسابة” المنحدرين من منطقة بني مسكين.

وفي تفاصيل الخبر وفق مصادر سكوب ماروك، فقد شكلت جلسة العمل، التي جمعت بين الوزير المذكور وتمثيلية وازنة عن إقليم سطات بقيادة رشيد نصري مؤازرا بالبرلماني محمد هشامي، فرصة سانحة لتدارس ومناقشة عدد من الملفات التي تؤرق ساكنة بني مسكين، وخاصة في فئة الكسابة والفلاحين، حيث شكل لقاء العمل السالف ذكره، فرصة لتناول وضعية التأمين على الأراضي المحروثة، والشعير المدعم وكيفية توزيعه بالمنطقة، إضافة إلى مطالبة الوزير بتوفير دعم أعلاف الماشية (العلف المركب) وعدد من انوعه الأخرى، في ظل تسجيل تراجع سلالة الصردي، التي تعتبر هوية منطقة بني مسكين، أمام ظهور سلالات أخرى هجينة على المنطقة، ما بات يشكل تهديدا حقيقيا لاستمرارية هذا النوع  المتأصل من قطيع الماشية.

في ذات السياق، أضافت مصادر سكوب ماروك أن رشيد نصري رئيس جماعة سيدي بومهدي رفع معاناة فلاحي منطقة بني مسكين مع نبتة “السدرة” التي باتت في انتشار متزايد داخل مختلف الأراضي الفلاحية، وتشكل عائقا سواء للزراعة أو الرعي، فضلا على التماسه من الوزير الوصي، تخصيص دعم لإعادة تهيئة المسالك القروية بهدف فك العزلة على الساكنة، باعتبار المسالك الشريان الحي لكل خطوة تنموية.

في هذا الصدد، أكد  رشيد نصري رئيس جماعة سيدي بومهدي  في اتصال هاتفي مع سكوب ماروك، صحة المعلومات الواردة حول جلسة العمل المذكورة، مثمنا سعة صدر الوزير للإنصات والتفاعل الإيجابي مع رؤى ممثلي منطقة بني مسكين، حيث شكل اللقاء المثمر المذكور، جلسة عمل جادة اضطلع خلالها الوزير على الرؤية التنموية لملامسة تطلعات رعايا صاحب الجلالة بالمنطقة، معبرا عن استعداده اللامشروط لدعم الطموحات اللامشروعة لممثلي الجماعات المنتمية لمنطقة بني مسكين، لتحقيق اقلاعة تنموية ترتكز على مشاريع واعدة ورائدة، خصوصا ذات الصلة بالقطاع الفلاحي.