السفينة البيئية “راينبوو واريور” التابعة لمنظمة “غرينبيس” ترسو بميناء الدار البيضاء
رست، يوم أمس الجمعة بميناء الدار البيضاء، السفينة البيئية "راينبوو واريور"، التابعة لمنظمة السلام الأخضر "غرينبيس".وذلك في إطار جولة بمناطق حوض البحر الأبيض المتوسط من أجل توجيه رسالة مفادها أن مستقبل المنطقة يرتبط ارتباطا وثيقا بأشعة الشمس.
وتهدف مبادرة منظمة “غرينبيس” ، التي تدخل في إطار مواكبة الدورة ال22 لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (كوب22)، إلى جمع آراء ساكنة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حول مختلف القضايا البيئية التي تستأثر باهتمامهم وعرضها أمام أنظار المشاركين وصانعي القرار خلال مؤتمر (كوب22).كما تسعى جولة هذه السفينة البيئية إلى حث ساكنة المنطقة على الانخراط العملي والميداني في المبادرات البيئية من أجل عالم يسود فيه استعمال الطاقات المتجددة بشكل كامل دون الحاجة إلى الوسائل الطاقية الأخرى.وتندرج زيارة سفينة “غرينبيس” إلى ميناء العاصمة الاقتصادية في إطار جولة “الشمس تجمعنا”، والرامية إلى التحسيس بأن مستقبل المنطقة يرتبط ارتباطا وثيقا بأشعة الشمس، وبأن الطاقة الشمسية يجب أن تمكن ساكنة المنطقة من العمل معا وسويا لخلق بيئة صحية ومزدهرة ومستدامة.وبهذه المناسبة، أبرز رئيس قطب المجتمع المدني بلجنة الإشراف على مؤتمر (كوب22) السيد ادريس اليزمي ، الدور الريادي الذي اضطلعت به منظمة “غرينبيس” في توعية الإنسانية حول المشاكل البيئية.وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش زيارته للسفينة ، أن مشاركة أعضاء “غرينبيس” عشية انعقاد (كوب22) بمراكش مهمة جدا، مبرزا أنه بعد محطتي طنجة والدار البيضاء، سيشارك أعضاء هذه المنظمة في مؤتمر (كوب22) من أجل تبادل الآراء بشأن تأثيرات التغيرات المناخية وسبل مكافحتها.يذكر أن السفينة البيئية “راينبوو واريور”، التي تضم 12 عضوا يمثلون مختلف الجنسيات ، قد رست بميناء طنجة المدينة في إطار مواكبة الحدث الدولي المرتبط ب(كوب22) وذلك يوم 29 أكتوبر الماضي.