بشرى لساكنة سطات.. “منتزه كاليبتيس” سيمكن من تعزيز العرض السياحي والترفيهي لعاصمة الشاوية

بشرى لساكنة سطات.. “منتزه كاليبتيس” سيمكن من تعزيز العرض السياحي والترفيهي لعاصمة الشاوية

تفتقر عاصمة الشاوية مدينة سطات إلى مركبات وفضاءات سياحية خدماتية ترفيهية راقية قد تستجيب لتطلعات الزوار من داخل المدينة وخارجها، ما حدا بأحد المستثمرين الخواص إلى خوض غمار هذا الرهان بعد سياسة تفاوضية متبصرة على مستوى عدد من المؤسسات بجهة الدار البيضاء، تكللت بموافقة اللجنة الجهوية الموحدة للاستثمار بجهة الدار البيضاء سطات في اجتماعها المنعقد بتاريخ 4 غشت 2022، قصد انجاز منتزه ترفيهي بالملك الغابوي على مستوى المدخل الشمالي لمدينة سطات في اتجاه البيضاء، مقدم من طرف شركة “منتزه كاليبتيس”.

في ذات السياق، حظي كذلك المشروع المشار إليه سلفا بمصادقة المجلس البلدي لمدينة سطات خلاله دورته المنعقدة برسم شهر أكتوبر 2022، ما سيجعل لا محالة هذا المشروع السياحي والخدماتي والترفيهي يعزز البنية التحتية لمدينة سطات، إضافة أنه سيوفر من مناصب الشغل القارة وأخرى غير مباشرة، حيث يعتبر الأكبر من نوعه الذي تشهده المدينة منذ سنوات طويلة، ويتعلق الأمر بفضاء متعدد الوظائف والخدمات.

في سياق متصل، من المنتظر أن يكون المشروع المذكور إضافة نوعية للبنية التحتية السياحية لعاصمة الشاوية التي تفتقر لمثل هذه المشاريع إسوة بباقي مدن المملكة، كما سيحسب انجازه أيضا لمسؤولي المدينة رغم عدم حضورهم إلى اجتماع اللجنة الجهوية الموحدة للاستثمار بجهة الدار البيضاء سطات، التي أسفرت عن موافقة 12 متدخل يمثلون مختلف القطاعات الحكومية المتدخلة في المشروع، في وقت تغيب البعض الآخر منهم الوكالة الحضرية لسطات والمجلس البلدي لسطات.

في هذا الصدد، كشفت مصادر سكوب ماروك أن المشروع يتوفر على متنفس لألعاب الأطفال، حلبة لركوب لخيول، ألعاب الربيع، مضمار للمشاة والرياضة فبالنسبة لهواة الجري، يقترح المنتزه مسارا رياضيا يضم مدارا للمشي وآخر للركض، فضاءات للتسلية والترفيه بالنسبة للأطفال، حيث صممت كل مرافقه لمواكبة العائلات، فضاءات تضمن نزهات طبيعية ساحرة بالنظر إلى البصمة الطبيعية المتفردة لأشجار الصنوبر والكاليبتيس…، حيث سيمكن هذا المشروع بلا أدنى شك، من استقطاب المزيد من السياح والمستثمرين، لإعادة احياء السياحة الداخلية بعاصمة الشاوية والتي تأثرت كثيرا خلال السنوات العشر الماضية بعد إغلاق الفندق الوحيد آنذاك الذي كان بالمدينة “فندق المنتزه”، كما سيمكن “منتزه كاليبتيس”، من اثراء العرض السياحي والخدماتي الترفيهي بالمدينة والجهة ككل، عاكسا الانخراط الفعال والمواطن للقطاع الخاص في تعزيز الأنشطة السياحية.