هكذا علق المستشار الجماعي سليمان الإدريسي الخضراوي عن حزب الجرار على التسابق المحموم نحو رئاسة جماعة سطات
في إطار التعليق على تطورات الأحداث المتعلقة برئاسة جماعة سطات، وما أثاره قرار إدارية الدار البيضاء ابتدائيا في عزل رئيس الجماعة، نتيجة تحريك المسطرة القانونية من طرف عامل إقليم سطات، وظهور بؤر في تسابق محموم لتعبيد الطريق نحو مكتب الرئيس بالطابق الثاني لقصر بلدية سطات.
كشف المستشار الجماعي ببلدية سطات سليمان الإدريسي الخضراوي، الذي ليس إلا وكيل لائحة حزب الأصالة و المعاصرة، التي تقدمت بترشيحها خلال الانتخابات الجماعية ليوم 8 شتنبر 2021، وكان خلالها الشاب الممثل لحزب الجرار أصغر مرشح لرئاسة الجماعة، -كشف- خلال اتصال هاتفي مع سكوب ماروك، أن الحديث عن رئاسة جماعة سطات وتقديم ترشيح أو غير ذلك، لكون فريقه ضمن الأوائل المخولين قانونا للقيام بتقديم ترشيحهم، مجانب للصواب في الوقت الراهن، على اعتبار أن المسطرة القانونية لا زالت جارية في الموضوع، كما أن البث في الموضوع راجع لقيادة حزب الأصالة والمعاصرة، خصوصا التحالف الحكومي التي يقود دفة الحكومة المغربية، قبل أن يختم بالقول أن المهم هو المصلحة الفضلى للمدينة معبرا عن متمنياته الصادقة بالخير لمدينة سطات ومستقبلها.