فاعل جمعوي يرفع صرخة استغاثة.. متعلمو دوار العمامشة برحاب جماعة سيدي العايدي على أبواب الهدر المدرسي

بداية يمكن القول أن الجميع اليوم يعمل كخلية نحل وراء جلالة الملك محمد السادس نصره الله، على إصلاح المنظومة التعليمية والعمل على الحد من ظاهرة الهدر المدرسي، ثم الرفع من المستوى التعليمي والتعلمي لأبنائنا بالعالم القروي، حيث أعطى في هذا الصدد جلالة الملك دفعات قوية للنهوض بالمنظومة ومنها تعميم النقل المدرسي، لكننا اليوم أمام حالة يندى لها الجبين وهي أنه ما يقارب الأربعون تلميذة وتلميذا ينتمون لدوار العمامشة بجماعة سيدي العايدي قيادة سيدي العايدي بإقليم سطات، ومنذ انطلاق الموسم الدراسي وهم بدون نقل مدرسي ويبعدون عن مؤسساتهم الثانوية الإعدادية التأهيلية والجامعية  المتواجدة بمدينة سطات بحوالي 20 كلم.

هنا يطرح التساؤل التالي: أليس من حق هؤلاء التلاميذ الاستفادة من النقل المدرسي بالرغم من الإكراهات التي تعانيها جماعة سيدي العايدي وجمعيات النقل المدرسي في هذا الصدد؟ أين هو مبدأ تكافؤ الفرص وتساوي المواطنين في الاستفادة من الخدمات العمومية المؤدى عنها؟

مع الأسف، نحن على بعد أيام قليلة، وتنطلق الدروس بأقسام هؤلاء التلاميذ وسيكون زملائهم حاضرين وفي الوقت المحدد، وأما هم فعوض أن يكونوا في القسم كزملائهم سيكونون جالسين في منازلهم، وسيضاف رقم الأربعين تلميذا إلى نسبة الانقطاع والهدر المدرسي..

وللحيلولة دون وقوع هذا الأمر، نناشد من هذا المنبر كل السلطات المعنية والمختصة بالعمل على إيجاد حل عاجل ومستعجل لهذه المشكلة التي تؤرقنا كمجتمع مدني وكآباء وأولياء التلاميذ.

….صرخة المصطفى بسيط رئيس جمعية الفتح للتنمية البشرية لجماعة سيدي بإقليم سطات…