جماعة مكارطو تحلق نحو التنمية بأجنحة مسنودة بالقيادة الشابة لعادل الملياني.. أوراش مهيكلة وبرامج تنموية واعدة
جماعة مكارطو المنتمية للنفوذ الترابي لإقليم سطات، بتعداد سكاني يناهز 10 آلاف نسمة، تحولت إلى ورش مفتوح لعدد من المشاريع التنموية المهيكلة، انسجاما مع برنامج عمل الجماعة الذي يعتبر ثمرة تشاور موسع بين مكونات المجلس البلدي ومختلف متدخلي المنطقة، حيث تمكن المجلس الجماعي للمنطقة المذكورة، من نسج خيوطه بشكل دقيق يلامس تطلعات الساكنة من جهة، ويحظى بقابلية الإنجاز من جهة ثانية.
مؤشرات إيجابية تسجلها جماعة مكارطو على مختلف المستويات، بفضل العناية الموصولة التي ما فتئ يوليها عامل إقليم سطات لهذه المنطقة، تزكيها مبادرات المؤازرة التي تقدمها مختلف القطاعات الحكومية، نتيجة الإصرار والطموح المشروعين لقيادة هذه الجماعة متمثلا في المقاول الشاب عادل الملياني، حيث نجحت الجماعة في إتمام واطلاق العديد من المشاريع المهيكلة الكبرى والبرامج التنموية، التي شملت مختلف مناحي الحياة كتطوير وتحديث البنية التحتية وانجاز مشاريع الطرق والتشجير والفضاءات الرياضية والثقافية والتجارية، وتشجيع الاستثمارات والمستثمرين مع مراعاة العنصر البشري والبيئي كرأسمال لامادي مهم، دون الحديث عن تحسين مناخ قطاعي التعليم والصحة باعتبارهما رافعة للتنمية.
في ذات السياق، أعطى رئيس جماعة مكارطو عادل الملياني الضوء الأخضر لانطلاق توظيف جرافة الكشك والتسوية، تم اقتنائها مؤخرا من ميزانية الجماعة لفك العزل على ساكنة الدواوير خصوصا في المناطق الغابوية وذات التضاريس الوعرة، حيث خرجت مباشرة بعد انتهاء التساقطات الأخيرة التي شهدتها بلادنا، لأداء دورها في فك العزلة على ساكنة عشرات الدواوير التي توجد بالمنطقة الغابوية من قبيل: سيد السبع، أولاد لحسن، أولاد مومن، لكويطات، سيدي معمر، بئر السطلة، بئر خليفة…، ما خلف تثمين وتنويه للساكنة بالمجهودات التي يقوم بها المجلس في ملامسة احتياجته اليومية عن قرب، خاصة أن الساكنة لطالما كانت تعاني خلال السابقة من تداعيات التساقطات، التي كانت تشل بشكل شبه نهائي معظم الطرقات والمسالك خصوصا في المناطق التضاريسية الوعرة.
في سياق متصل، انطلقت أشغال الربط الفردي لمركز جماعة مكارطو والدواوير المجاورة بالماء الصالح للشرب، بمساهمة من الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع بجهة الدا البيضاء سطات، في إطار الشطر الثاني لتعميم ربط المنازل بالماء الشروب، ما لقي استحسانا من الساكنة، التي عبرت في تصريحات متطابقة على تثمينها للأداء التدبيري والمجهودات التي يقدمها الابن البار للمنطقة عادل الملياني، الذي أظهر في أكثر من محطة معدنه الأصيل، وغيرته على ساكنتها، عبر بلورة رؤاه إلى رزمانة من المشاريع التنموية التي حولت منطقة مكارطو إلى ورش مفتوح يتطلع إلى تحقيق التنمية الشاملة، ما من شأنه الإجابة على الرهانات المطروحة على طاولة المجلس الجماعي للمنطقة.