تتويج سطاتي في كرة القدم بالمشي من قلب بوابة الصحراء كلميم.. النسخة الأولى لدوري المسيرة
تحت إشراف الجامعة الملكية لكرة القدم، احتضنت بوابة الصحراء المغربية مدينة كلميم، النسخة الأولى لدوري المسيرة الخضراء في كرة القدم بالمشي، خلال الفترة الممتدة من 16 إلى 18 نونبر 2024.
العرس الرياضي شهد مشاركة عشرة فرق تمثل مختلف ربوع المملكة، من قبيل جمعية نادي القدس الرياضي الدار البيضاء، الجمعية المغربية لكرة القدم بالمشي، جمعية الشرف الجديدي، جمعية أصدقاء سوس أكادير، نادي أمل تيط مليل، جمعية الأرشيف الكروي، جمعية أسود باب الصحراء، نادي CIH BANK، فضلا عن مشاركة ممثلي عاصمة الشاوية من خلال فريقين يتمثلان في قدماء النهضة الرياضية السطاتية، ومتقاعدو التعليم السطاتي.
في ذات السياق، كشفت مصادر سكوب ماروك، أن جمعية قدماء النهضة السطاتية لكرة القدم بالمشي، ضم فريقها كل من المخضرمين مصطفى غرغاري، محمد بوعبيد، فنكار ركبي، عبد الفتاح بوخنجر، نورالدين غياث، ركبي محمد، في وقت ضم فريق جمعية متقاعدو التعليم السطاتي لكرة القدم بالمشي كل من عبد الرحيم ركبي، عبداللطيف يقيني، تاج الدين عبد المغيث، حميد بلعيد، حمو حسني، حسن بلقصور.
في سياق متصل، اعتبر المخضرم مصطفى غرغاري في تصريح خص به سكوب ماروك، أن مشاركة الفريقين السطاتيين، في هذا العرس الرياضي، الذي يحمل تيمة المسيرة الخضراء، هو تجسيد عن أرقى معاني التلاحم بين العرش العلوي المجيد والشعب المغربي الوفي في ملحمة الكفاح والدفاع عن وحدة الوطن وسيادته ومقدساته، حيث لطالما كانت هذه المناسبة من الذكريات الوطنية الراسخة في قلوب المغاربة، لما لها من مكانة وازنة ومتميزة في رقيم الذاكرة التاريخية الوطنية، وما تمثله من رمزية ودلالات عميقة تجسد انتصار إرادة العرش والشعب والتحامهما الوثيق دفاعا عن المقدسات الدينية والثوابت الوطنية.
في هذا الصدد، أضاف نفس المتحدث “غرغاري” لسكوب ماروك، بان ممارسة الرياضة والمشاركة في هذا الدوري، هو تخليد لذكرى المجيدة “المسيرة الخضراء المظفرة”، لاستحضار السياق التاريخي لهذا الحدث العظيم الذي لم يكن تحقيقه أمرا يسيرا أو هينا، بل ملحمة كبرى طافحة بمواقف رائعة وعبر ودروس بليغة وبطولات عظيمة وتضحيات جسام وأمجاد تاريخية خالدة، وتشبثا بالوطنية الحقة في أسمى معانيها.
جذير بالذكر، أن ممثلي عروس الشاوية مدينة سطات في كرة القدم بالمشي، تمكنا من تبوؤ مراتب متقدمة في هذا الدوري، ما جعلهما محط اهتمام وتتويج من طريق اللجنة المنظمة، التي أشادت بأدائهم الكروي وروحهم الرياضية العالية.