بشرى لمغاربة المهجر بإقليم سطات.. إمكانية تجديد الورقة الخضراء لمركباتهم المرقمة بالخارج دون الحاجة للتنقل إلى شمال المملكة

بشرى لمغاربة المهجر بإقليم سطات.. إمكانية تجديد الورقة الخضراء لمركباتهم المرقمة بالخارج دون الحاجة للتنقل إلى شمال المملكة

كشفت مصادر سكوب ماروك أن جمعية النخيل لمغاربة المهجر بإقليم سطات، نجحت في الترافع على مطالب مغاربة العالم، بعدما تفاعل المدير العام لإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة مع مراسلة سابقة لهم، بشكل جاد وهادف يرمي إلى تدليل المساطر وتقريب الإدارة من المواطنين.

وفي تفاصيل الخبر وفق مصادر سكوب ماروك، فقد بات بإمكان مغاربة المهجر بإقليم سطات من أرباب العربات المرقمة بالخارج، تمديد آجال القبول المؤقت لعرباتهم التي انتهت مدة صلاحية مكوثها بالمغرب عبر التقدم إلى المصالح الجمركية القريبة من محل سكناهم بسطات، عوض تحملهم عناء التنقل إلى شمال المملكة، الشيء الذي يعتبر ثمرة جهود جمعية النخيل لمغاربة المهجر بإقليم سطات، التي يرأسها الشاب عنتري محمد عادل، الذي حمل في وقت سابق وزر مراسلة مختلف الجهات المعنية في هذا الموضوع، قبل أن تتكلل خطاه الترافعية بالقبول والإيجاب.

في ذات السياق، أضافت مصادر سكوب ماروك، أنه وفق ذات المراسلة استعرضت جمعية النخيل لمغاربة المهجر أن اضطرار مغاربة العالم لتحمل عناء مشقة الإجراءات السالفة، يفاقم من معاناة هذه الشريحة من المواطنين، الذين يمثلون سفراء المغرب بالمهجر، الذين يتوجب عليهم التنقل بعرباتهم من محل سكناهم الذي قد يبعد عن أقرب نقطة حدودية بمئات الكيلومترات، مع ما سيترتب عن ذلك من عودة الاكتظاظ ومظاهر الفوضى بالنقاط الحدودية البرية، خاصة بمعبر باب سبتة، علاوة على ما يتطلبه الأمر من وقت وجهد ومصاريف إضافية، الشيء الذي لم يتردد المدير العام لإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة

في سياق متصل، كشف عنتري محمد عادل رئيس جمعية النخيل لمغاربة المهجر من خلال اتصال هاتفي من الديار الإيطالية مع سكوب ماروك،  أن مراسلته إلى المدير العام لإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة تحمل مناشدة له لرفع توجيهاته وتعليماته في الموضوع المذكور سلفا، الشيء الذي تفاعل معه المدير بالجدية والسرعة اللازمتين، الشيء الذي أسهم لا محالة في تنزيل الرؤية الملكية السديدة للاتمركز الإداري، حيث لطالما شكلت التوجيهات الملكية الرشيدة، المضمنة في الخطب الملكية، لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، منعطفا حاسما ومنطلقا أساسيا في ورش إصلاح الإدارة المغربية، الذي سيمكن مغاربة المهجر من قضاء مصالحهم، في أحسن الظروف والآجال، وتبسيط المساطر، وتقريب المرافق والخدمات الأساسية.