الجزء الثاني: مشروع مفتاح الخير يواصل تقديم السبع السمان لساكنة سطات رغم محاولات السبع العجاف التشويش عليه

الجزء الثاني: مشروع مفتاح الخير يواصل تقديم السبع السمان لساكنة سطات رغم محاولات السبع العجاف التشويش عليه

مشروع مفتاح الخير مفخرة مدينة سطات، فعلا أنه اسم على مسمى، حيث حمل ولا زال يحمل  بين طايته الكثير من الخير إلى عاصمة الشاوية، ففي اطار مساهمة فعالة من طرف المستثمر في هذا المشروع في تنمية مدينة سطات، تبرع مجانا، و بدون أي مقابل، لمجلسها البلدي بعدة تجهيزات  و مرافق  اجتماعية وصل عددها أربعة و عشرون بقيمة تصل الى 20 مليار سنتيم، منها عدة مدارس و مستشفيات و دور للنساء  و دور للأطفال و أكبر مسجد بالمدينة و ملاعب رياضية و تجهيزات ادارية و مرافق اجتماعية ؛ و هو ما يؤكد روح المواطنة العالية، بعيدا عن المزايدات المادية.

في سياق متصل، تفاعل نفس المستثمر بالجدية والسرعة اللازمتين، مع مختلف اقتراحات وتوصيات لجنة مختلطة، تمثل وزارة الاسكان و مصالح العمالة و الوكالة الحضارية والمجلس البلدي، التي همت بعض التعديلات على بعض التجهيزات الخاصة المملوكة للشركة، والتي لا تلائم متطلبات التجزئة حسب الدراسات الميدانية، و تم اقتراح استبدالها بتجهيز مرافق اجتماعية تسلم الى المجلس الجماعي لحاجة المدينة إليها، وهو ما لم يتردد المستثمر بمشروع مفتاح الخير في تنزيله وأجرأته الميدانية، حيث أدخلت هذه التعديلات بتصميم التهيئة للمدينة، الذي تمت المصادقة عليه من طرف جميع الادارات و المصالح المختصة طبقا للقوانين و المساطير الجاري بها العمل، ما جعل الشركة المالكة للمشروع تتحصل على الموافقة و الرخصة النهائية على تصميم مشروعها التعديلي الذي يطابق تصميم التهيئة الحالي للمدينة، و شرعت في انجاز أشغاله.

في ذات السياق، يحرص الساهرون على انجاز هذا المشروع الضخم على احترام جميع القوانين والمساطر الخاصة بالمشروع والتعمير، وكذا التزامهم التام بجميع تعهداتهم إزاء زبنائهم والمتعاملين معهم، حيث لم يسبق أن تم تسجيل أي خلاف وحيد منذ انطلاق المشروع إلى حدود كتابة هذه الأسطر، ما يجسد لا محالة وفاء المستثمر والشركة المدبرة لمشروع مفتاح الخير، بجميع التزاماتها المتعلقة بالبيع والتسليم وسلك المساطر القانونية المعمول بها.

في هذا الصدد، لطالما التمست ساكنة هذا الحي ومختلف المستفيدين منه، الذين يعدون بالآلاف، من مختلف الفاعلين والمتدخلين من مسؤولي سطات، الذين تبقى السلطات المحلية والمنتخبة في مقدمتها، القيام بواجبها ازائهم، وذلك بربط الحي بالنقل الحضري وشاحنات جمع الفضلات المنزلية بالعدد الكافي، وتنظيف الشوارع واستغلال الحدائق والمساحات الخضراء…، التي باتت ضمن مسؤولياتهم واختصاصاتهم المندرجة ضمن مهام تدبيرهم اليومية ولا علاقة لصاحب المشروع بها، حيث يتدخل المستثمر بين الفينة والأخرى للتفاعل مع ملتمسان الساكنة بطريقة حبية وطواعية منه ومجانا، من قبيل تخصيص رعاية شاملة للحدائق و المساحات الخضراء المغروسة و تنظيف الشوارع و الحراسة، مند عشر سنوات ، في انتظار إعادة توجيه المجلس البلدي بوصلة رعايته إليها، و ذلك رغم ما تكلفه هذه الخدمات من تكاليف وأعباء إضافية، يمكن اعتبارها هبة المواطنة من طرف المستثمر إلى جماعة سطات.

جذير بالذكر، أن مسؤولي الشركة المستثمرة في مشروع مفتاح الخير، راسلوا جميع المصالح المختصة للمطالبة بعناية أكثر بأكبر حي سكني بالمدينة، في اطار مهامهم ومسؤولياتهم، خصوصا فيما يخص الاعتناء بالمساحات الخضراء و تنظيف الشوارع وبناء واستغلال التجهيزات الاجتماعية، التي تبرع بها المستثمر على الجماعة، و فك العزلة على هذا الحي عبر تفعيل مشروع القنطرة، التي تربط المشروع بوسط المدينة، عبر مسافة اقل….علما بأن لا دخل ولا مسؤولية لصاحب المشروع في إنجاز هذه المشاريع، إذ يكفي فخرا و اعتزازا لسكان المشروع، أن مالكه تبرع مجانا بالبقع الأرضية لإنجاز هذه المشاريع، مع العلم أن مشروع القنطرة كان موضوع اتفاق بين الجماعة والمجلس الإقليمي و مكتب السكك الحديدية و المكتب الشريف للفوسفاط تحت رعاية وزارة الداخلية.

هذا، ويفتخر سكان حي مفتاح الخير والذين وصل عددهم اليوم إلى الألاف من المستفيدين، بانتمائهم لمشروع مفتاح الخير، خصوصا لما يوفره من فساحة شوارعه (40-60 متر) و عدد و جودة التجهيزات الاقتصادية والاجتماعية الموجودة به، مقارنة بافتقار هذه الميزات داخل تجزئات وتعاونيات ووداديات أخرى أقل مساحة واستثمارا، فضلا على أثمنة البيع التنافسية مقارنة مع أسعار السوق بمدينة سطات، ما مكن العديد من الأسر ذات الدخل المحدود و الطبقات الوسطى من امتلاك مساكنهم…، الشيء الذي ضايق بعض المنافسين والمستثمرين في مشاريع صغرى في ميدان العقار، بعدما استشعروا المنافسة الشديدة وغير المقارنة من خلال مشروع مفتاح الخير، الذي يقدم الجودة والأثمنة المنخفضة، وهو ما باث يفسر لا محالة حملات التشويش من حين لآخر باستعمال أساليب مهزوزة، سرعان ما ستسقط أمام “الجد والمعقول’،’ الذي يعتبر شعار مشروع مفتاح الخير منذ خروج سناه بمدينة سطات.