سطات.. ملك تاغي موهبة فنية فطرية وأكاديمية تشق طريقها في عالم التشكيل وتصميم الأزياء

سطات.. ملك تاغي موهبة فنية فطرية وأكاديمية تشق طريقها في عالم التشكيل وتصميم الأزياء

ملك تاغي، شابة لم تكمل قط عقدها الثاني، تقطن بسطات، فتحت عينيها على القلم والمقص والريشة تهوى الفن التشكيلي بموازاة حبها لفن تصميم الأزياء، حيث تعتبرهما الهواء الذي به تتنفس، إذ وجدت في بيتها التشجيع و القبول فمارست فن التشكيل و أبدعت بأناملها صورا في كل المجالات تهوى التشخيص و تتجول في شتى نواحي الطبيعة الانسان والحيوان و الطبيعة و كل ما تصادف عينيها المجردة، بالإضافة لكونها من جيل الشباب إلا أن ذلك لم يمنعها من الانطلاق بثبات وثقة في عالم الموضة وتصميم الأزياء، فارضة نفسها بجدارة وكفاءة عاليتين بين المصممين، تاركة بصمة إضافية في عالم الموضة والأزياء، بنكهة تجمع بين أصالة الأجداد ومعاصرة الأحفاد.

ملك تاغي موهبة فنية فطرية وأكاديمية شقت طريقها في عالم التشكيل وتصميم الأزياء، من مواليد 7 دجنبر 2004 بمدينة الدار البيضاء، حصلت على باكالوريا مهنية من ثانوية ابن زيدون بالدار البيضاء موسم 2019/2020، قبل أن تنتقل رفقة عائلتها إلى مدينة سطات، حيث وجدت أرضا خصبة لإغناء دراستها عبر بوابة أحد معاهد مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل في تخصص الموضة والخياطة بسطات سنة 2021، حيث أن كل ما حققته من نجاح رغم سنها الصغير، زادها تواضعاً وطموحاً نحو المستقبل، فما كانت تنجح في مسارها، لولا شغفها بعملها وتصاميمها الملفتة والمميزة، التي تضع فيها لمساتها العصرية والمتجددة، إضافة ل‘نجازها خميسا من اللوحات التشكيلية ذات القضايا والمواضيع المختلفة، ما جعلها تحجز لنفسها بطاقة النجاح بسرعة متناهية، ستزيد من مسؤوليتها لتحافظ على ما وصلت إليه، من خلال تصميمها على المثابرة والابتكار والإبداع و الخروج عن النمطية إلى آفاق التغيير والتجدد.

الفنانة الشابة ملك تاغي، لم يكبحها سنها الصغير من أن تشق طريقها بثبات في عالم الفنون التشكيلية وتصميم الأزياء، حيث نجحت هذه الفنانة الشابة في الجمع بين الدراسة وبين حياتها الفنية، ما جعلها تسهر على تقديم أفضل ما لديها من حيث اللوحات التشكيلية التي تلامس جوانب متعددة مع اهتمام أكبر في ابداعاتها التشكيلية على المرأة والخيول وأخرى مجردة من خلال بورتريهات متنوعة، إضافة إلى تحولها إلى أصغر مصممة شابة في عالم الموضة وتصميم الأزياء التقليدية والعصرية، إذ شاركت في مجموعة من المعارض الوطنية والدولية، ما مكنها من كسب المزيد من التجربة من خلال اللقاء بفنانين من مدارس مختلفة.

الفنانة الشابة ملك تاغي، هي إذن واحدة من بين الطاقات الشابة، صغيرة في سنها وكبيرة في عطاءاتها، قدمت ثمار أعمالها التشكيلية وباكورات إنجازاتها في مجال تصميم الأزياء خلال العديد من المحطات، نذكر منها فقط معرض الفن التشكيلي تحت اشراف المديرية الإقليمية للثقافة بسطات، المعرض التشكيلي النسائي تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة الدورة 2 و 3، فعاليات الملتقى الوطني RBC، مهرجان  آثر الدولي للتراث الافريقي في دوراته  3 و4 و5، مهرجان آثر الدولي للمرأه والطفل الدورة 6 و7، مهرجان  آثر الدولي للصوفيا الدورة 7 و8، ملتقى الابداع الفني تحت شعار”لمة الحباب”، مهرجان الخلخال الوطني لمسرح الشارع و الركح الدورة الأولى….

إنها الفنانة ملك تاغي، موهبة شابة عصامية صاعدة، تصنع ربيعها بكل ثبات في عالم التشكيل والموضة وتصميم الأزياء، تحتاج لجرعة أخرى من الدعم والمساندة من أجل صقل مواهبها، حيث أكدت في تصريح سابق لسكوب ماروك أن “حلمها المتجسد في رغبتها في أن تجمع بين صفة مصممة أزياء احترافية وفنانة تشكيلية متألقة، دفعها إلى الخروج بهذه الطريقة المبتكرة، مؤكدة أن سقف طموحها ما زال كبيرا في أن توصل بصمتها المميزة إلى أكبر عدد ممكن من المتتبعين التواقين إلى اللمسة الإبداعية الجادة.