الدكتور يوسف بلوردة..عندما تتحول الحملة الانتخابية إلى حملة ضد البيئة
على بعد ساعات من انتهاء زمن الحملة الانتخابية، عبر مواطنون مغاربة، عن امتعاضهم من الطريقة التي تمت بها حملات العديد من الأحزاب خاصة التي خلفت أثرا بيئيا في شوارع وأزقة الدائرة الانتخابية لسطات.
ناشطون فايسبوكيون، اعتبروا أن الأحزاب التي تعد الساكنة بالتغيير، كان بالأحرى بها، احترام جمالية وصحة المناطق السكنية التي تعج في اليوم ما قبل 7 أكتوبر بأوراق المرشحين واللوائح الانتخابية، في أبواب وداخل العمارات والشوارع في مشهد "لا يمت للحضارة بصلة".
ويشار أنه خلال الحملة الإنتخابية تجند رجال النظافة الذين يسهرون على إبقاء شوارع دائرة سطات في المستوى المطلوب من النظافة.
عن هذه الخروقات البيئية، صرّح الدكتور يوسف بلوردة، رئيس المكتب المركزي للجمعية المغربية لحماية البيئة والتنمية المستدامة قائلا: "عملية رمي أوراق الحملات الانتخابية في الشارع هي عملية مُشينة وتدلّ على الضحالة البؤس الفكري، وليس لها أي دورٍ في إيصال الأفكار أو البرامج كما هو واضح، بل هي فقط بهرجة وسوء سلوك وسط الشارع العام، وهي كما هو واضح تلويث حقيقي للشوارع والأزقة، وخاصة ان هناك من يدرج من الأحزاب في برنامجه الانتخابي عنصر المحافظة على البيئة".