البرلماني غياث يثمن ثمار الحاضر ويستشرف مستقبل المناطق المتضررة من زلزال الحوز.. وكالة تنمية الاطلس الكبير مطلب تاريخي آن الأوان لإخراجه لحيز الوجود

البرلماني غياث يثمن ثمار الحاضر ويستشرف مستقبل المناطق المتضررة من زلزال الحوز.. وكالة تنمية الاطلس الكبير مطلب تاريخي آن الأوان لإخراجه لحيز الوجود

جدد البرلماني محمد غياث الذي يشغل مهمة رئيس الفريق البرلماني لحزب التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب في كلمة توجيهية على هامش مناقشة مرسوم قانون رقم 2.23.870 المتعلق بأحداث وكالة تنمية الاطس الكبير، يومه الثلاثاء 3 أكتوبر 2023، -جدد- تعازيه أولا لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، وإلى عائلات الضحايا وعموم الشعب المغربي المكلوم بسبب تداعيات زلزال الحوز.

في ذات السياق، سجل البرلماني غياث في مداخلته، هول الحدث وعظمة الخسائر البشرية والمادية، لكن بفضل عزيمة الشعب المغربي ومختلف مؤسسات المملكة المغربية، تجندت كل مؤسسات الدولة وراء جلالة الملك، أولا لطمأنة المواطن المغربي، وثانيا لتعبئة وتحريك كل الإمكانيات المتاحة لانقاد المواطنين واسعافهم وفتح المسالك والطرقات من أجل الاطعام والإسعاف، وهو ما جره لتثمين العمل الجبار الذي قدمته القوات المسلحة الملكية والوقاية المدنية والدرك الملكي والأمن الوطني.

في سياق متصل، أبرز نفس المتحدث محمد غياث أن المجتمع المغربي برهن بما لا يضع مجالا للشك أمام العالم على روح التضامن والتآزر مع المتضررين، حيث خرجت كل الفئات للمساهمة مع الفقراء قبل الأغنياء، وهي مشاهد وصور أبهرت العالم وفق تصريحات الوفود المشاركة في القمة العالمية التي حضرها بالأورو غواي، دون أن يفوت الفرصة للإشادة بالأداء الحكومي على اختلاف قطاعاته التي ساهمت وتساهم اليوم في عملية إعادة الاعمار ، من وزارة التعمير وزارة التعليم وزارة الصحة وزارة الفلاحة، ما يبرهن أن الحكومة لم تكن غائبة كما تم الترويج له بهدف تبخيس العمل السياسي، بل بالعكس فكل القطاعات الحكومة تمكنت من إخراج خارطة طريق تدخلها بالسرعة والفعالية اللازمتين تحت القيادة السديدة لصاحب الجلالة.

في هذا الصدد عرج محمد غياث رئيس الفريق البرلماني لحزب التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب على اهم النتائج المتحصل عليها من إيواء المتضررين وإعطاء التعليمات لإعادة بناء وتأهيل المناطق المتضررة، وهو ما يندرج ضمن دور الوكالة تم اقتراح مرسوم القانون لتأطير تدخلها، حيث أن وكالة تنمية الاطلس الكبير لها خمس معالم أساسية تتمثل في كونها وكالة غير عادية من خلال منطوق نصها التأسيسي باعتبارها تتكفل بتدبير الأزمة من جهة وتحقيق التنمية المؤجلة في هذه المناطق من جهة أخرى، الوكالة هي الجواب العملي على المطلب التاريخي بإحداث وكالة تُعنى بتنمية المناطق الجبلية، اسوة بالعديد من دول العالم خصوصا في جنوب المتوسط وهو المطلب الذي تأخر لعقود قبل أن يخرج اليوم لحيز الوجود، الوكالة بمثابة الاختبار الحقيقي لخطاب الجدية والفعالية، باعتباره التأطير السياسي الذي رسمه جلالة الملك للتدبير العمومي، الوكالة تؤسس لمفهوم التنمية التشاركية التي تستحضر كل الابعاد في خلق البرامج والتدخلات..، الوكالة بمثابة اختبار عملي لمنطق تكامل عمل مؤسسات الدولة…