سكوب: لائحة ثانية من الولاة والعمال تنتظر التعيين الملكي قريبا.. الداخلية تراهن على “بروفايلات” الميدان

سكوب: لائحة ثانية من الولاة والعمال تنتظر التعيين الملكي قريبا.. الداخلية تراهن على “بروفايلات” الميدان

رافقت لائحة الولاة والعمال الذين عينهم الملك محمد السادس نصره الله وأيده، يوم الخميس المنصرم 19 أكتوبر، مجموعة من التساؤلات حول مصير باقي التعيينات التي كانت مرتقبة ضمن هذه اللائحة؟؟

في ذات السياق، كشفت مصادر سكوب ماروك، أن عددا من الولاة والعمال بجهات وعمالات لم تشملها التعيينات وصلوا سن التقاعد أو تسير بالنيابة أو منهم من وصل لخمس سنوات من التدبير داخل نفس الحيز الترابي دون حمل جديد في قاطرة التنمية، وهو ما طرح ويطرح التساؤل عن عدم تعيين مسؤولين جدد بها؟

في سياق متصل، أردفت مصادر سكوب ماروك، أن مجلس وزاري آخر مرتقب انعقاده قريبا جدا، سيتم فيه الإفراج عن لائحة ثانية من التعيينات الجديدة التي تهم عددا من الولاة والعمال ومسؤولي مؤسسات عمومية، تنتظر التعيين الملكي قريبا، حيث تفيد
ذات المصادر أن التعيينات الجديدة ستحدث تغييرات جذرية في الإدارة الترابية، وأن عددا من أطر وزارة الداخلية سيتم تعيينهم بمناصب المسؤولية في عمالات وأقاليم المملكة، كما سيتم تعيين بعض مديري المكاتب الجهوية للاستثمار على رأس بعض العمالات والأقاليم.

في هذا الصدد، تابعت مصادر سكوب ماروك، أن اللائحة الجديدة لمسؤولي الإدارة الترابية والإدارة المركزية، ستكون خالية من الولاة والعمال المصابين بأمراض مزمنة، أو خضعوا لعمليات جراحية، والذين تجاوزوا سن التقاعد بكثير، ويحصلون على تعويضاتهم الشهرية من صندوق التقاعد، ويطلون على سبعين سنة، حيث ستكون الوزارة الوصية محقة في هذا الاختيار، لأن الأوراش التي تنتظر بلادنا في أفق تاريخ تنظيم كأس العالم، تتطلب السرعة في الإنجاز، ولن يتم ذلك، إلا بواسطة “بروفايلات” الميدان، وليس من يمكثون في المكاتب المكيفة، ويصدرون التعليمات، ويكتفون بما تتضمنه التقارير، فالأمر يتطلب متسلحين بأفكار اقتصادية واجتماعية من أجل التنزيل والإشراف السليم، على المشاريع والأوراش التنموية الكبرى، التي باشرتها وتباشرها بلادنا، تحت قيادة جلالة الملك. محمد السادس نصره الله وأيده.

جذير بالذكر، أن ذبذبات زلزال التغييرات سيضرب العديد من المواقع في وزارة الداخلية، مركزيا وإقليميا، والإطاحة بأسماء عديدة فشلت فشلا ذريعا في تحريك عجلات التنمية، أو تصرفت بمزاجية حيال عدد من الملفات التي وصل صداها إلى مكتب وزارة “لفتيت”، حيث حزم عدد كبير من المسؤولين حقائبهم منذ مدة في انتظار المغادرة، غير أن التطورات التي فرضها زلزال الحوز والدبلوماسية الوطنية ساهمت في بقائهم في مناصبهم لحدود كتابة الأسطر.