التنسيقية الإقليمية للاتحاد الدستوري بسطات تجلد خصوم المنسق المحلي وتكشف كواليس الهجمة الشرسة التي يتعرض لها

التنسيقية الإقليمية للاتحاد الدستوري بسطات تجلد خصوم المنسق المحلي وتكشف كواليس الهجمة الشرسة التي يتعرض لها

أصدرت التنسيقية الاقليمية لحزب الاتحاد الدستوري بسطات بيانا استنكاريا تكشف من خلاله أنها تتابع باستغراب واندهاش كبيرين الهجمة الشرسة التي يتعرض لها السيد المنسق المحلي لحزب الاتحاد الدستوري الأخ الحاج الصغير البابور، شاهرة على تنوير الرأي العام والرد لتصحيح ما يروج ويتداول من قبل المشوشين وصناع البؤس، اللذين يدعون الفضيلة في احدى الجرائد الالكترونية وعبر مواقع التواصل الاجتماعي عبر استهداف ممنهج للسيد المنسق المحلي لدوائر سطات.

في ذات السياق، أردف ذات البيان الذي يتوفر سكوب ماروك على نسخة منه، ان التنسيقية الإقليمية تستنكر بشدة كل المغالطات التي يتم ترويجها من جهات معروفة ضد السيد المنسق المحلي لدوائر مدينة سطات والجماعات المجاورة من أجل الحد من الشعبية المتصاعدة التي بات يعرفها حزب الاتحاد الدستوري بفضله وبفضل كافة المناضلين الدستوريون بالمدينة خصوصا مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية والعمل على تغليط الرأي العام الاقليمي والوطني خدمة لأجندات لا تخفى على أحد.

في سياق متصل، تابعة التنسيقية معلنة عن تضامنها المطلق واللامشروط مع الاخ  الذي يمثل قدوة لكل مناضلي حزب الاتحاد الدستوري  عن طريق نهج سياسة القرب والإنصات مع الساكنة مما بات يزعج الخصوم فبادروا للحد من نجاحاته وشعبيته الجارفة بواسطة أساليب رخيصة لا تمت للعمل السياسي بصلة، داعين جميع المناضلين والغيورين على حزب الاتحاد الدستوري في كافة ربوع المملكة إلى الوقوف والتصدي لكل ما من شأنه أن يعيق تقدم الحزب عن طريق التضامن مع الأخ البابور الصغير وكل مكونات الحزب بسطات.

في هذا الصدد، أردفت تنسيقية الحصان بعروس الشاوية أنها تعمل جاهدة على تأطير الساكنة والشباب والعمل على الرقي بالعمل السياسي والتنظيمي وتنوير الرأي العام المحلي والوطني لاعبة بذلك دورها الرئيسي والمنوط بها عملا بتوصيات المكتب السياسي للحزب الذي أكد ويؤكد أكثر من مرة على التلاحم والتآزر بين كل مكونات الحزب وتنظيماته والدفاع عن قيم الحق والأخلاق والمواطنة.

من جهة أخرى، أدانت التنسيقية الاقليمية للحزب ما جاء في موقع إخباري من مغالطات، قبل ان تعلن تضامنها المطلق واللامشروط مع الاخ البابور الصغير، والوقوف إلى جانبه ضد هذه الحملة الشرسة التي لا تمت للعمل السياسي بأية صلة بكل الوسائل والطرق القانونية المتاحة.