تفاصيل: إسدال الستار على دورة المجلس الإقليمي لحزب جبهة القوى الديمقراطية بسطات
ترأس نهاية الأسبوع المنصرم إدريس عزري الأمين العام الإقليمي لحزب جبهة القوى الديمقراطية بسطات أشغال دورة المجلس الإقليمي، برسم شهر مارس لمناقشة جدول أعمال يتضمن حزمة من النقط تتمثل في: تقييم الدورة التكوينية لفائدة الأطر القيادية للحزب، مناقشة مشكل اعادة الترسيم الترابي الجماعي للحدود الترابية لجماعة لولاد، إعادة فتح ملف حي “قيلز” للواجهة، توزيع المسؤوليات داخل الامانة الإقليمية ومختلفات.
في ذات السياق، أعرب الحاضرون على تثمينهم للنجاح الذي شهدته الدورة التكوينية لفائدة الاطر القيادية للحزب، متمنين تكراراها على المستوى الزمني، قبل أن يتم الانتقال إلى قراءة في مشكل اعادة ترسيم الترابي الجماعي لحدود جماعة لولاد، لتتعهد الأمانة الإقليمية بتتبع الملف مع مختلف الجهات الوصية، في وقت أن مشروع ايواء قاطني دور الصفيح المعروف بقيلز، كشف خلال مناقشته بعض الحاضرين أن هناك بعض الأطراف لم يستفيدوا في وقت ظلت أجوبة مندوبية وزارة الاسكان غير مقنعة ومبهمة في ظروف مريبة، ليتم الإقرار بضرورة اللجوء إلى القضاء عبر هيئة محامي حزب الزيتونة.
هذا وتابع المؤتمرون للمجلس الإقليمي لحزب الزيتون إشغال مجلسه بمناقشة باقي النقط المتعلقة بالهيكلة الداخلية قبل أن يسدل الستار عبر وضع مشروع برنامج الأمانة الإقليمية بسطات الذي يتضمن رزمانة من الأنشطة التي يتداخل فيها البعد السياسي والاجتماعي والثقافي والرياضي والاقتصادي.
في ذات السياق، اعتبر إدريس عزري الأمين العام الإقليمي لحزب الزيتونة أن الوقت آن لحمل الشباب مشعل التغيير وفق رؤية تشاركية تقطع مع التدبير الفردي، والسهر عن كثب على حلحلة مختلف المشاكل العالقة والترافع لإيجاد حلولها، مناشدا مختلف مناضلات ومناضلي الحزب بالالتفاف لرص الصفوف استعداد للاستحقاقات الانتخابية القادمة من خلال تعزيز مكتسبات الحزب ورأسماله السياسي بعروس الشاوية، مردفا أن لقاء المجلس الإقليمي شكل مناسبة من أجل إطلاق نقاش جماعي حول عدد من القضايا الرامية إلى تعزيز دور الفاعل الحزبي في التدبير، مبرزا عن التزامه رفقة اخوانه على عقد المجلس الإقليمي في موعده لأنه يشكل منصة للتشخيص واستشراف المستقبل بأعين مناضلات ومناضلي الحزب.
في سياق متصل، تابع نفس المتحدث “عزري” أن الهدف الأسمى من هذه اللقاءات هو تسليط الضوء على المشاكل التي يعاني منها سكان عروس الشاوية ووضع خارطة طريق لاتخاذ تدابير ملموسة من أجل حلحلتها وملامسة تطلعات المواطنين، مبرزا دور النخب السياسية الجديدة التي تضطلع بدور حقيقي في الحكامة الترابية والمجالية الجيدة وفق رؤيتها المتبصرة التي ترتكز على الحاضر لاستشراف المستقبل، في أفق تلبية انتظارات الساكنة المحلية، قبل أن يختم بالتأكيد أن الأمانة العامة الإقليمية لحزب جبهة القوى الديموقراطية يتوفر على استراتيجية تضع الدفاع عن المصالح العليا للمغرب في قمة أولوياته، مع رفضه تبني مقاربة انتخابية صرفة على حساب مصالح المواطنين.