جبهة القوى الديمقراطية بسطات تستنفر أعضاء الأمانة العامة الإقليمية لتوسيع قواعدها استعدادا للاستحقاقات القادمة
فرضت الاستحقاقات الانتخابية المقبلة التي ينتظر أن تشهدها بلادنا في الثلث الأخير من السنة الجارية إعادة تنظيم هياكل مجموعة من الهيئات السياسية من جديد، بهدف التحضير للمشاركة في هذه الاستحقاقات بشكل كلي أو جزئي ومحاولة التكيف قدر الإمكان مع الرهانات الجديدة التي جاء بها قانون الانتخابات الجديد، إضافة للظروف الاستثنائية التي تعيشها بلادنا جراء تداعيات جائحة كورونا.
في ذات السياق، تعيش الأمانة العامة الإقليمية لحزب جبهة القوى الديمقراطية بسطات حالة استنفار استعدادا لخوض هذا السباق الانتخابي بقيادة شابة تراهن على زرع شتلات الزيتونة بمختلف جماعات عروس الشاوية لمضاعفة حظوظها خلال الاستحقاقات القادمة، حيث تقدمت الأمانة العامة الإقليمية لحزب الزيتونة بشكل ملحوظ في التحضير للمواعيد السياسية القادمة بإقليم سطات، من خلال سهر عدد من ممثلي الأمانة العامة على تأسيس المكاتب المحلية من قبيل: ادريس عزري، خديجة قدميري، محمد حروفي، صلاح هرادي هشام ناشيد…، الذين التاموا لتأسيس المكتب المحلي لجماعة سيدي العايدي المكون من 7 أفراد بقيادة محمد عزوازي الأمين المحلي، تأسيس المكتب المحلي لجماعة سيدي حجاج المكون من 11 فرد بقيادة حافظ عبد الهادي الأمين المحلي، تأسيس المكتب المحلي لجماعة امزورة المكون من 7 أفراد بقيادة سعيد السرحاني الأمين المحلي…
في ساق متصل، كشف إدريس عزري الأمين العام الإقليمي لحزب جبهة القوى الديمقراطية في تصريح خص به سكوب ماروك أن الأمانة العامة الإقليمية ضبطت ساعتها على وقع مستجدات الوضع الراهن، حيث شرعت في تشكيل مختلف الهياكل الموازية للحزب بالإقليم، إضافة إلى فتح الباب أمام مختلف القوى الراغبة في الانخراط الجاد والمسؤول لتأسيس مكاتبها المحلية بمختلف جماعات الإقليم استعدادا للاستحقاقات القادمة، مشيرا إلى أن العملية لا تزال متواصلة على أمل الانتهاء منها في الآجال القريبة.
في هذا الصدد، أردف نفس المتحدث “عزري” أن حزب الزيتونة بسطات يسهر وفق مقاربة تشاركية على استقبال الترشيحات وغربلتها على ضوء مجموعة من المعايير يبقى أهمها التوافق مع القانون الأساسي ومبادئ الحزب من جهة، والقدرة على التأقلم إزاء المواعيد السياسية المقبلة من جهة ثانية، مضيفا أن العمل الجماعي لأعضاء الأمانة العامة سهّل عليها عملية التحضير للمواعيد الانتخابية القادمة، لا سيما وأن القواعد متلائمة وملتفة حول القرارات التي تتخذها القيادة الإقليمية.