تحت المجهر: من هو رشيد مشماشي بَلَحُ نَخْلَة الحركة الديمقراطية الاجتماعية بانتخابات بلدية سطات؟
يطمح حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية من خلال استحقاقات 2021 ببلدية سطات، أن يواصل مشاركته في تدبير الشأن المحلي لجماعة سطات من خلال عمل سياسي ذي قيمة مضافة عالية، وطرح إجراءات ملموسة ذات تأثير مباشر على حياة المواطنين، ما جعل الأمين العام للحزب عبد الصمد عرشان لا يتردد في اختيار رشيد مشماشي بلحا لنخلته بسطات.
سكوب ماروك قرر تسليط الضوء على وكيل لائحة حزب النخلة رشيد مشماشي، الذي تعرف عليه الكثير من المواطنين خصوصا من ساكنة حي سيدي عبد الكريم من خلال الملحقة الإدارية الأولى بسطات، نتيجة المهام الذي يضطلع بها في تصحيح الامضاءات بتفويض من رئيس الجماعة، أو سمع عنه كنائب لرئيس جماعة سطات خلال دورات المجلس، لكن قلة من يعرف أن رشيد مشماشي من مواليد 1976 بسطات، التحق بحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية سنة 2006، قبل أن يتقلد مهمة المنسق الإقليمي لحزب النخلة بسطات سنة 2009، وهي نفس السنة التي دخل خلالها غمار الاستحقاقات الانتخابية، التي تمكن من الفوز بها، ما جعله يستحق عن جدارة واستحقاق دخول المكتب السياسي لنفس الحزب سنة 2011.
في ذات السياق، لم يتوقف طموح رشيد مشماشي وكيل لائحة الحركة الديمقراطية الاجتماعية عند هذا الحد، بل أعاد نفس التجربة السياسية عبر التقدم سنة 2015 للانتخابات البلدية مرة أخرى، مناشدا المواطنين تجديد العهد والثقة معه، ليحصل على ولاية ثانية، أهلته لنيل مهمة نائب رابع لرئيس الجماعة وهو المنصب الذي شغله في الولاية التي سلفت، حيث دأب بصراحته وصدقه على خلق جو من الشفافية والوضوح أثناء التداول في ملفات الجمعيات داخل لجنة الشؤون الثقافية والاجتماعية والرياضية والتنمية البشرية بالمجلس البلدي لسطات.
في سياق متصل، يراهن رشيد مشماشي أيقونة الحركة الديمقراطية الاجتماعية بسطات على زمرة من الفاعلين الذين طعم بهم لائحته هذه السنة، من أجل المساهمة في تنزيل برنامج الحزب وفق خصوصيات عروس الشاوية، حيث ينكب فريق من كفاءات الحزب بالمدينة على إطلاق استراتيجيتهم الهادفة لخلق دينامية جديدة تمكن جميع المواطنين داخل مختلف الأحياء من تحقيق التنمية المنشودة، وذلك عبر تحريك العجلة الاقتصادية وتحسين التنافسية لامتصاص جحافل اليد العاملة العاطلة، إضافة إلى تعميم الخدمات العمومية وفق تطلعات المواطنين، ومعالجة الفوارق الاجتماعية وهو ما يستلزم الجرأة والشجاعة والابتكار في إيجاد الأجوبة والحلول الملائمة بكل صراحة وشفافية بعيدا عن الوعود المعسولة.