حسن بنرحو يكتسح انتخابات رئاسة جماعة أولاد الصغير.. تتويج مستحق في عرس ديموقراطي غير مسبوق

حسن بنرحو يكتسح انتخابات رئاسة جماعة أولاد الصغير.. تتويج مستحق في عرس ديموقراطي غير مسبوق

وسط ترتيبات أمنية محكمة، أسدل الستار صبيحة يوم أمس الاثنين 20 شتنبر الجاري، على فعاليات انتخاب رئاسة جماعة أولاد الصغير التابعة للنفوذ الترابي لإقليم سطات، عبر تتويج السياسي حسن بنرحو رئيسا للجماعة المذكورة للولاية الثانية على التوالي.

وفي تفاصيل الخبر وفق ما عاينه سكوب ماروك من قلب الحدث، تقدمت ثلاثة ترشيحات لخوض غمار هذا الاستحقاق، غير أن حسن بنرحو عن حزب الاستقلال تمكن من كسح عدد الأصوات المحصل عليها دون منازع، بعدما حصل على 11 صوتا أمام منافسه محمد قسمان عن حزب التجمع الوطني للأحرار الذي حل في الرتبة الثانية بـ 05 أصوات، في وقت تذيل الاستحقاق المذكور مرشح الحركة الشعبية وديع المهتدي، الذي لم يتمكن من تحصيل إلا 4 أصوات فقط، ليتوج حسن بنرحو برئاسة جماعة أولاد الصغير للمرة الثانية على التوالي.

في ذات السياق، تابع القائمون على تنظيم هذا الاستحقاق عملية انتخاب نواب الرئيس “الجديد القديم”، من خلال تقديم لائحتين فقط، تمكن خلالها لائحة لرئيس من نيل الأغلبية المطلقة لتوج كل من: ادريس سعودي عن حزب الجرار واحمد الناجي عن حزب الميزان، وحسن العماري عن حزب الميزان ونزهة بنعزوز عن حزب الميزان بمهمة نواب الرئيس في وقت منحت الانتخابات مهمة كاتب المجلس إلى مصطفى مفتاح عن حزب الميزان ونائبته سمية وليد عن حزب الميزان.

في سياق متصل، عبر الرئيس حسن بنرحو في كلمة مقتضبة بمناسبة هذه اللحظة الديمقراطية بامتياز عن شكره الجزيل وامتنانه للثقة الغالية التي حظي بها من طرف زملائه أعضاء جماعة أولاد الصغير، دون أن يخفي سرا أن تجديد الثقة به لتحمل مسؤولية رئاسة جماعة أولاد الصغير بثقلها التنموي، وبجسامة حمولتها السياسية والمؤسساتية، تشكل عربون الثقة في الاستمرارية والبناء على التراكم وتطويقه بأمانة المضي قدما، لاستكمال تنفيذ البرامج والأوراش الاستراتيجية التي تم فتحها خلال الولاية السابقة.

في هذا الصدد، تابع نفس المتحدث “بنرحو” أنه على ضوء هذا التباري الديمقراطي، الذي بقدر ما يؤكد على حيوية المؤسسة المنتخبة الجماعية، فإنه يدعو جميع المنتخبين إلى الاعتزاز الجماعي بالروح الديمقراطية العالية التي سهر على تجسيدها ممثل الإدارة الترابية بالمنطقة رفقة باقي المتدخلين من موظفين، أعوان السلطة، عناصر الدرك الملكي، القوات المساعدة، قبل وأثناء وبعد العملية الانتخابية، مضيفا أن يده ممدودة لمختلف الراغبين في ملامسة تطلعات المواطنين عبر مشاريع تنموية تخدم المنطقة، عبر رؤية تشاركية تستحضر المصلحة الفضلى للبلاد والعباد وتنخرط في الورش الملكي للنموذج التنموي الجديد.

جدير بالذكر، أن أحد مرشحي رئاسة جماعة أولاد الصغير، الذي تذيل الترتيب حاول تعليق خيباته على ممثلي الصحافة والإعلام عبر دفع قائد المنطقة لمنع توثيق هذا العرس الديموقراطي، ما يجسد عقلية تحن للعصور الوسطى ولا تتماشى مع العهد الجديد الذي يقوده عاهل البلاد المرتكز على الحق في الوصول إلى المعلومة لتنوير الرأي العام.

باقي التفاصيل بالصوت والصورة في نشرة لاحقة لسكوب ماروك