سليمان الإدريسي الخضراوي يقود وفدا رفيع المستوى لتمثيل عاصمة الشاوية في العرس الديموقراطي الخامس لحزب الجرار
انطلقت أمس الجمعة 9 فبراير الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الخامس لحزب الأصالة والمعاصرة الذي تحتضنه مدينة بوزنيقة، وهو المؤتمر الأول الذي يعقده الحزب وسط تموقعه في التدبير الحكومي بعد سنوات من اصطفافه في المعارضة، حيث عرف مؤتمر حزب “الجرار”، حضور رئيس الحكومة عزيز أخنوش زعيم التحالف الحكومي الى جانب نزار بركة الامين العام لحزب الاستقلال، و ادريس لشكر الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي، ونبيل بنعبد الله الامين العام لحزب التقدم و الاشتراكية، بالإضافة لقيادات نقابية على رأسها الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل الميلودي موخاريق، والكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب النعم ميارة.
في ذات السياق، يتواصل المؤتمر على مدى ثلاثة أيام تحت شعار “تجديد الذات الحزبية لضمان الاستمرارية”، ويتضمن البرنامج العام عدة فقرات، من بينها مناقشة التقريرين الأدبي والمالي للحزب والمصادقة عليهما ومناقشة مشروع النظام الأساسي، كما ينتظر أن يختتم المؤتمر الخامس للحزب بانتخاب أعضاء المجلس الوطني ورئيس المجلس، قبل اختيار الأمين العام للحزب للفترة القادمة.
في سياق متصل، كشفت مصادر سكوب ماروك أن المستثمر الشاب سليمان الإدريسي الخضراوي وكيل لائحة الجرار بعاصمة الشاوية وعضو المجلس البلدي للجماعة الترابية سطات، كان حاضرا بقوة رفقة عدد من الفعاليات الحزبية الممثلة لإقليم سطات، حيث أبرز قائد جرار سطات “سليمان الإدريسي الخضراوي” في كلمة خص بها سكوب ماروك، أن تمثيلية الحزب حاضرة بقوة، ما يعكس مواكبة مناضلات ومناضلي الشاوية لمختلف المستجدات المتعلقة بالهياكل التنظيمية للحزب.
في هذا الصدد، أضاف نفس المتحدث سليمان الإدريسي الخضراوي أن المؤتمر يعد محطة نضالية نوعية داخل مسار الحزب، في لحظة تاريخية هامة على درب بناء حزب ديمقراطي حداثي متأصل حامل لآمال وطموحات المغاربة في التقدم والازدهار، وفي تحقيق تنمية شاملة تعلي راية وطننا بين الأمم بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده”.
من جهة أخرى، تابع المناضل البامي سليمان الإدريسي الخضراوي أن المؤتمر ينعقد في سياق وطني ودولي خاص، رغم الصعوبات الاقتصادية والظروف المناخية الداخلية وكثرة التحديات، فلابد من الاعتراف بوجود العديد من المظاهر الإيجابية يبقى أبرزها الاستقرار السياسي الديمقراطي الذي ما فتئ يتجسد في سلوكيات مختلف الفاعلين السياسيين داخل البلاد، ما مكن من تحقيق العديد من الانتصارات وعلى رأسها انتصار عدالة قضية الوحدة الترابية في كل المحافل الدولية، قبل ان يختم كلمته بالتأكيد أن الحزب من بين الأحزاب القليلة التي تنظم مؤتمراتها في موعدها احتراما لقانون الأحزاب وهو ما يتجسد اليوم في العرس الديموقراطي لمؤتمر بمدينة بوزنيقة.