إلياس العمـاري وعبدالإله بنكيران..شرارة اندلاع التوثر تنطلق لهذه الأسباب

إلياس العمـاري وعبدالإله بنكيران..شرارة اندلاع التوثر تنطلق لهذه الأسباب

إلياس العمـاري وعبدالإله بنكيران..شرارة اندلاع التوثر تنطلق لهذه الأسباب

هناك توقعات بأن العلاقة بين حزبي العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة، ستزداد توترا وستحتدم أكثر في الأيام المقبلة، بعد انتخاب إلياس العماري، أمينا عاما لحزب “البام”، والذي جاء متزامنا مع اقتراب تنظيم الانتخابات التشريعية في شهر أكتوبر المقبل، وإعلان العماري موقف حزبه الداعي إلى مواجهة الإسلاميين دفاعا عن المسلمين.. فهل ستستمر المواجهة بين الطرفين إلى مداها الأقصى، أم أن نتائج الانتخابات ستمسح كل الخطوط الحمراء وتفتح صفحة جديدة بين الحزبين؟

أضحى الحديث عن عودة المواجهة بين طيفين سياسيين، هما عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وإلياس العماري، يفرض نفسه بقوة، مباشرة بعد انتخاب الأخير أميناً عاماً لحزب الأصالة والمعاصرة، الذي عاد إلى الواجهة السياسية، لكن هذه المرة بقوة، بعد سنوات من التواري خلف كواليس حزبه. وقال العماري، في ندوة صحفية عقدها بعد انتخابه أمينا عاما للحزب، إن حزبه، الذي تأسس 2008، جاء «ليساهم في مواجهة الإسلاميين، دفاعا عن المسلمين»، وفهم الكثير من المتتبعين ومنهم أعضاء بحزب «البام»، أن تصريحات العماري ستدفع باتجاه خلق المزيد من التوتر مع حزب العدالة والتنمية ذي المرجعية الإسلامية الذي يقود الحكومة الحالية.