شباط يحسم في اختياراته لمن يقود الميزان بإقليم سطات في الإنتخابات البرلمانية القادمة ويعلن المفاجئة

شباط يحسم في اختياراته لمن يقود الميزان بإقليم سطات في الإنتخابات البرلمانية القادمة ويعلن المفاجئة

وجدت الأمانة العامة لحزب الإستقلال صعوبة بالغة في الحسم في اسم المرشح الذي سيقود لائحة حزب الميزان في دائرة إقليم سطات، التي توصف بدائرة "الموت"، بعد ظهور مرشحين دفعة واحدة من عائلة واحدة يتسابقون على المركز الأول وينحدرون من نفس القبيلة "بني مسكين الشرقية"، ويتعلق الأمر بكل من مصطفى القاسمي رئيس المجلس الإقليمي الحالي بإقليم سطات والذي شغل منصب نائب برلماني في الغرفة الثانية لمجلس النواب بينما غريمه عبد الله أبو فارس الرئيس السابق لجماعة البروج والنائب البرلماني في الغرفة الأولى لمجلس النواب .

في السياق ذاته، كشفت مصادر عليمة لسكوب ماروك أن الامين العام للحزب حميد شباط حسم مساء اليوم السبت 30 أبريل في اختياراته وزكى بشكل شبه تام عبد الله أبو فارس لريادة الميزان بإقليم سطات في الإنتخابات البرلمانية القادمة مستدلا على اختياراته حسب نفس المصادر بعدة معايير منها صيته داخل مسقط رأسه ببني مسكين الشرقية وعشرات الدوائر بجماعة البروج، خاصة أن الأخير دخل حسب نفس المصادر في تحالف مع حزب العدالة والتنمية بجماعة البروج للإطاحة بالرئيس الحالي، حيث ينتظر ان تشهد دورة المجلس الجماعي للبروج يوم الأربعاء القادم عدة مفاجئات تبقى الساعات القادمة كفيلة بكشفها.