سكوب: وكيل هذه اللائحة الانتخابية يسحب ترشيحه للانتخابات البرلمانية من عمالة سطات
على بعد أيام من الإنطلاقة الرسمية للحملة الإنتخابية التي ستبدأ في الأسبوع الأخير من نهاية شهر شتنبر الجاري، "التسخينات" الانتخابية بين الفرقاء على مستوى الدائرة الانتخابية لسطات تنذر بارتفاع حدة التنافس الانتخابي، خاصة في ظل التصدع والإنشقاقات والإنسحابات الفردية والجماعية التي باتت تعرفها بعض الأحزاب واللوائح الانتخابية نتيجة تنسيقات بين ساستها سرا أو جهرا.
وتعيش بعض الأحزاب المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها يوم الجمعة 7 أكتوبر القادم، والتي انطلقت عملية الترشيح لها يوم 14 شتنبر الماضي، (تعيش) على وقع ممارسات تطرح أكثر من علامة استفهام أهمها ما كشفت عنه مصادر سكوب ماروك من إقدام وكيل لائحة حزب المجتمع الديموقراطي المسمى محمد بادي على سحب لائحة ترشيحه للانتخابات التشريعية ليوم 7 أكتوبر المقبل من عمالة سطات دون تحديد دواعي هذه العملية.
سحب لائحة الترشيح بهذه الطريقة من عمالة سطات والتي تطلبت عملية إنجازها بحثا عن تزكية من الحزب، والبحث عن أعضاء يشكلون مرشحين داخلها، وتحمل عناء التنقل لتصحيح إمضائها وتوفير الوثائق اللازمة لدخولها غمار الانتخابات بشكل قانوني يطرح اكثر من علامة استفهام: هل تم سحب اللائحة طواعية بعد تأكد مرشحيها على عدم قدرتهم على مواجهة باقي اللوائح؟ هل هناك كواليس مشبوهة في عملية السحب لا يعلمها إلا فرقائها؟ هل وألف هل يمكن طرحها وتبقى الأيام القليلة القادمة كفيلة بكشف المستور.