رشيد مشماشي وكيل لائحة حزب الحركة الديموقراطية الاجتماعية يطرح نفسه كبديل سياسي في الانتخابات التشريعية المقبلة بإقليم سطات‎

رشيد مشماشي وكيل لائحة حزب الحركة الديموقراطية الاجتماعية يطرح نفسه كبديل سياسي في الانتخابات التشريعية المقبلة بإقليم سطات‎

تحمل الانتخابات البرلمانية المقبلة بالدائرة الانتخابية لسطات، والمزمع إجراؤها في 7 أكتوبر 2016، إمكانية حصول تحولات مهمة في لائحة أسماء ممثلي الأمة عن إقليم سطات وإعادة تشكيل المشهد السياسي السطاتي.

في السياق ذاته، دخل رشيد مشماشي عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الديموقراطية الاجتماعية ونائب رئيس جماعة سطات في أول تجربة له كوكيل لائحة خلال الانتخابات البرلمانية الحالية والتي يعتبرها مصيرية، فمن خلالها يطمح "مشماشي" إلى تعزيز مواقعه فيها بوصفه راكم من التجربة ما يخوله لدخولها من الباب الواسع، معتمدا على قاعدته الانتخابية بمدينة سطات والتي لطالما عكستها الأرقام المسجلة خلال كل انتخابات جماعية والتي زكاها بالعديد من الخرجات في جماعات مجاورة لمدينة سطات أعادت رسم خريطة القرب السياسية وزعزعت مواقع القوى لباقي المرشحين ليبقى احتمال وتوجس خروج أسماء معروفة بإقليم سطات خارج حلبة المنافسة وارد خلال هذه الانتخابات.

في هذا الصدد، يدرك رشيد مشماشي كأحد الوجوه الشابة التي تومض المشهد السياسي والتدبيري بمدينة سطات، أنّ الانتخابات المقبلة سوف تقرر مستقبله السياسي، ولا يريد الاكتفاء بكونه شريكاً في التدبير الجماعي لمدينة سطات فقط، بل يطرح نفسه بديلاً لعدة وجوه ألفتها ساكنة دائرة سطات دون أن تقدم حصيلة ملموسة للسكان، حيث سرعان ما تتوارى عن الأنظار بمجرد الإعلان عن النتائج إلا من رحم ربك.

ويوظف  وكيل لائحة حزب الحركة الديموقراطية الاجتماعية كامل إمكاناته السياسية لإرباك باقي خصومه، وتحرّكه مخاوف من النزعة القبلية التي تميز بعض أجزاء الإقليم والتي سرعان ما حاول تجاوزها بنهجه لسياسة القرب وعقد لقاءات تواصلية في فترات سابقة لتقديم نفسه كبديل سياسي لنواب الامة السابقين.