انتخابات سطات على صفيح ساخن.. تهمة التهديد بالقتل تلاحق عراب الجرار بعد شكاية أحد أتباع المصباح لوكيل استئنافية سطات
تتنافس أربعة أحزاب للظفر بهذا المقعد البرلماني الشاغر بإقليم سطات، بعد شهرين من إلغاء المجلس الدستوري لمقعد "عبد الله أبو فارس". ومن بين المتنافسين حزب الاستقلال الملغى مقعده الذي رشح "مصطفى القاسمي" رئيس المجلس الإقليمي بسطات، و"محمد الحراري" رئيس بلدية ابن أحمد عن حزب العدالة والتنمية و"عبد الكريم بوديان" ممثلا لحزب النهضة بهذه الاستحقاقات، بالإضافة إلى "محمد غيات" عن حزب الأصالة والمعاصرة.
في سياق متصل، فبعد التراشق اللفظي الذي شهده اجتماع المرشحين بالسلطات الإقليمية داخل عمالة إقليم سطات تمهيدا لانطلاق الحملة الانتخابية وحرصا على نزاهتها واحترام أجل إيداع طلبات الترشح، كشف منبر صحفي أن أحد أنصار حزب المصباح بمدينة بن احمد تعرض لاعتداء لفظي وجسدي إضافة إلى التهديد بالقتل بحر الأسبوع الجاري من طرف عراب حزب الجرار بإقليم سطات وذلك بأحد محطات البنزين بالطريق السيار الرابطة بين مدينتي برشيد والدار البيضاء.
في ذات السياق، أضاف نفس المنبر الصحفي أن المعتدى عليه وضع شكاية لدى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بسطات ضد المتهم الذي ليس الا مستشارا برلماني عن حزب الاصالة والمعاصرة، معتمدا في شكايته لتعزيز تهمته على شريط الكاميرا للسوق الممتاز الموجود بمحطة البنزين المذكورة سلفا.