الوالي لهبيل خطيب يباشر تنزيل النموذج التنموي الملكي ببني ملال عبر محاربة العشوائية

الوالي لهبيل خطيب يباشر تنزيل النموذج التنموي الملكي ببني ملال عبر محاربة العشوائية

في عملية غير مسبوقةبمدينة بني ملال، وبناء على قرار صادر عن لهبيل خطيب والي جهة بني ملال خنيفرة، أقدمت السلطات المحلية مدعمة بالقوة العمومية بمدينة بني ملال نهاية الأسبوع الجاري، على هدم ما يناهز 180 محل تجاري صفيحي عشوائي بمنطقة عين أسردون.

قرار الهدم الجريئ الصادر عن لهبيل خطيب، الذي تلقته ساكنة المنطقة خاصة وزوارها عامة باستحسان كبير، نتيجة ما اعتبروه تحول منطقة أسردون إلى قلعة محصنة لأشخاص سال لعابهم على الملك العام وحولوه إلى فضاء لترويج المخدرات بشتى أنواعها وممارسة البغاء وسرقة الزوار وفرض بضائعهم عليهم.

مصادر سكوب ماروك، أوضحت أن حملة خطيب لهبيل لمحاربة العشوائية لم تتأتى من فراغ، بل نتيجة مسار من التجربة المتميزة راكمها أثناء تدبيره لإقليم سطات الذي تم إعلانه إقليم بدون صفيح وتحرير ملكه العام في فترة تدبيره، لكن يذكر أن ممثل الإدارة الترابية المذكور يلقى، بمجرد إطلاق نفير جرافاته معارضة من لوبي مقاومة التغيير، إلا أن الأخيرين سرعان ما يندمجون بعدما لا يجدون ضالتهم  مع لهبيل خطيب المشهود له بالحزم والصرامة في تطبيق القانون والقطع مع لغة المحسوبية والزبونية، ما يبشر بأن مدينة بني ملال تسير بخطى تابثة للعودة إلى الخريطة التنموية للبلاد بقيادة ممثل صاحب الجلالة داخل ترابها لهبيل خطيب.

يذكر أن جرافة لهبيل لم تتوقف عند عين أسردون فقط، بل شملت في وقت سابق عدة مواقع من منازل عشوائية بحي غزالي، التابعة للنفوذ الترابي للملحقة الإدارية الثامنة ببني ملال، الذي أشرف قائدها على تنزيل تعليمات الوالي خطيب لهبيل وأجرأتها ميدانيا، ساهرا على محاربة العشوائية ومظاهر البداوة حتى تتمكن مدينة بني ملال من استرداد رونقها الجمالي والسياحي.

بقي الاشارة الى أن قرارات الوالي خطيب لهبيل، والتي استحسنها متتبوعو الشأن المحلي ببني ملال نتيجة قطعها مع الممارسات السابقة، حيث بمجدر أن وطأت أقدام لهبيل تراب جهة بني ملال حتى تحركت عقارب الساعة وتحولت مصالح بني ملال إلى خلية نحل تشتغل لخدمة المواطنين تفعيلا لتعليمات الوالي المتشبع بالوطنية وتنزيل النموذج التنموي الملكي السديد للسير بقاطرة التنمية نحو الأهداف المنشودة.

هذا وتعول ساكنة بني ملال بساكنتها وفعالياتها المنتخبة والحقوقية والجمعوية على لهبيل خطيب لقطع دابر لوبي مقاومة التغيير، والسير قدما على هذا المنوال المشرف وغير المسبوق لتحرير المدينة من مظاهر العشوائية ومظاهر البداوة واسترجاع جمالية المدينة التي تم التفريط فيها في فترات خلت لأسباب لا تخفى على الساكنة المحلية.