مسيرة الرباط :لا يجب تسييس قضية المرأة باعتبارها قضية كل الأحزاب من معارضة وأغلبية

مسيرة الرباط :لا يجب تسييس قضية المرأة باعتبارها قضية كل الأحزاب من معارضة وأغلبية

النساء المغربيات يعبرن عن رفضهن لأي منة أو امتياز خلال مسيرة اليوم

 انطلقت  صباح اليوم مسيرة نسائية احتجاجية وتنديدية  ضد كل أشكال الميز والإقصاء والعنف الممنهجين ضد النساء،  وكذا  من أجل الوقوف على المكتسبات والمطالبة بتفعيل الفصل 19 من الدستور الذي ينص على المناصفة بين الجنسين.

 وبهذه المناسبة أكدت فاطمة مازي كعيمة  نائبة برلمانية أن مسيرة 8 مارس هي مسيرة لكل الأطياف السياسية والمجتمع المدني والمنظمات الحقوقية، مشيرة إلى أنه لا يجب تسييس قضية المرأة باعتبارها قضية كل الأحزاب من معارضة وأغلبية، وذكرت بمسار المرأة المغربية التي اقتحمت جميع الميادين وعبرت عن جدارتها وكفاءتها في جميع الميادين.

من جانبها أكدت كريمة الزهري رئيسة جمعية السينما للجميع أن هذه المسيرة بمثابة صرخة لكل النساء المغربيات من أجل المساواة في الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية مبرزة ضرورة تفعيل الدستور الجديد في فصله 19.

وقالت ليلى أميلي عن جمعية جسور، إن المسيرة نظمت احتجاجا وتنديدا لكل أشكال الميز والإقصاء والعنف الممنهجين ضد النساء، وكذا من أجل المطالبة بتفعيل المساواة والحقوق الإنسانية للنساء، والتنزيل الصحيح للفصل 19 من الدستور الجديد.

ومن جانبها، قالت فوزية عسولي، رئيسة فيدرالية النساء الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة، أن مليونا و600 ألف أسرة تعيلها النساء تعيش الهشاشة والفقر، وأن المنتدى الاقتصادي العالمي الخاص بالمساواة بين الرجل والمرأة يضع المغرب في الرتبة 133، ضمن 142 دولة في العالم، كما أشارت إلى  أن المسيرة الوطنية ستنطلق في العاشرة صباحا من باب الأحد مرورا بشارع محمد الخامس، وستحضرها نساء من مختلف المدن والقرى، ستحمل النساء، خلال المسيرة، شعار "يديك في يدنا، ندافعو على المساواة والديمقراطية.

وأضافت عسولي، أن "العنف ضد النساء مازال يمثل نسبة تفوق 62.8 في المائة، وولوج النساء إلى العدالة يظل من أصعب الأعمال، إضافة لما يصيب النساء السلاليات من ظلم صريح، فيما تبقى المساواة في الأجور بين الرجال والنساء بعيدة المنال".

{facebookpopup}