فيديو مأساة: عائلات بحي ميمونة بسطات تتجرع مشاكل بالجملة والمسؤولين في دار غفلون
الطوبة ساكنة معانا في الدار، الدار رايبة، الحمام المهجور ولا زبالة، خاصنا غير خيمة نسكنو فيها، الحيوطة رايبين، الطرقان محفرة، الله يجعل البركة في الملك…
عبارات استهلت بها عدة عائلات بالدائرة 24 من حي ميمونة بسطات تصريحاتها لسكوب ماروك قبل ان تناشد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله إلى انتشالها من الوضعية الكارثية التي تعيشها بيوتها التي أصبحت آيلة للسقوط بسبب الأمطار التي تتسرب من خلال حمام مهجور بالحي والذي أصبح يلعب دور مأوى للجرذان والقوارض باختلاف أنواعهم وأحجامهم وكذا مطرح عشوائي للنفايات. وضعية كارثية جد مزرية دون أن يلتفت إليها إبن الحي سابقا رئيس جماعة سطات حتى أنه لم يكلف نفسه عناء الوقوف عن كثب لحل مشاكل الناس العالقة بالحي المذكور لأسباب يعلمها الخاص والعام. مما حدا بهذه العائلات إلى مناشدة صاحب الجلالة مباشرة بعد أن يئسوا من الوعود الكاذبة واللامبالاة من مسؤولي مدينة سطات.
هذا ما وقف عليه سكوب ماروك أثناء تنقله إلى بيت بالحي المذكور، جدران آيلة للسقوط وفئران تتجول في أرجاء المنزل وحفر تأثث زقاق الحي الذي شهد تبليط لعدة أزقة دون أخرى في إطار عملية انتقائية لأسباب انتخابية بالأساس، وفعلا إنه وضع قاس وصعب تعيش فيه هذه العائلات البريئة والمحطمة، ناهيك عن الرطوبة العالية التي تساهم بشكل كبير في معاناة العائلة التي تضطرها الظروف إلى رفع مستلزماتها وأفرشتها إما فوق طاولة أو الكراسي.
وكتعليق وتساؤل من سكوب ماروك حول دواعي تخصيص بند عريض وطويل من ميزانية الجماعة بملايين الدراهم كل سنة لاقتناء مواد ومبيدات القضاء على القوارض والحشرات؟ وكذا أين يتم استعمال هذه المواد إذا كانت تشترى فعلا؟ ولماذا لا يتم جرد المنازل الآيلة السقوط والبحث في أسباب ذلك، كيف تحول حمام مهجور إلى مطرح عشوائي في غياب للمسؤولين؟ لماذا يتم تبليط أزقة دون أخرى مع أن كل الأزقة تنتمي لنفس الحي؟
{facebookpopup}