سطات: الكاتب العام لجمعية النور بحي ميمونة يرد بقوة على موقع التشهير ويحمل السلطة مسؤولية ما يقع.. (الحلقة الثانية)

سطات: الكاتب العام لجمعية النور بحي ميمونة يرد بقوة على موقع التشهير ويحمل السلطة مسؤولية ما يقع.. (الحلقة الثانية)

رد الكاتب العام لجمعية النور للبيئة والتنمية والأعمال الإجتماعية على الهجمة الشرسة التي تعرض لها من طرف المسؤول على أحد المواقع الإلكترونية  غير المسؤولة بعد خرجة الكاتب العام الإعلامية لكشف المستور عن عملية تهيئة ميمونة بسطات التي بات يعرفها الخاص والعام من إقصاء لجزء عرمرم من ساكنة الحي.

 في السياق ذاته وحتى لا يتم تفسير كتابتنا  وتصريحات الكاتب العام لجمعية النور بخلفيات سياسية او بإيعاز من أشخاص كما يعمل بعض السماسرة المدفوعي الأجر للترويج لها، نعتمد في نشراتنا على المنطق الرياضي بعرض الأشياء الملموسة وليس المحسوسة فبالقيام بجولة بسيطة وسط الدائرة 23 من حي ميمونة سيتضح بجلاء أن الأزقة لم تستفد من برنامج التنمية البشرية لمحاربة الإقصاء الإجتماعي بتبليط الأزقة، حيث مازالت الحالة على ما هي عليه في حين شهدت أزقة أخرى بباقي الدوائر تبليطا انتقائيا، ودون الحديث عن طبيعة الإنارة العمومية التي تحولت داخل بعض الأزقة دون غيرها إلى شموع لأعياد الميلاد لا تضيء حتى نفسها، ومن يعتبر ما نقوله بهتانا ما عليه إلا بزيارة للدائرة 23 من حي ميمونة والقيام بجولة في أزقتها ليتعرف على حجم المشاكل التي تتخبط فيها الساكنة.

في هذا الصدد، رد الكاتب العام لجمعية النور كان حكيما بلغة الحضارة والخلق الرفيع على هجمة شرسة تعرض لها بإيعاز من أشخاص يعرفهم الخاص والعام، محملا في نفس الوقت المسؤولية إلى الإدارة الترابية التي تسمح بانتشار هذه المواقع التشهيرية التي باتت تبتز وتحاول النيل من أعراض الأبناء البررة لمدينة سطات الذين يحاولون تقويم الاعوجاج وجرد الخصاص وتشخيص الداء من أجد أن يبحث المسؤولون عن الدواء. لكن في ظل مسؤولين لا يؤمنون بدور المجتمع المدني في السير بقاطرة التنمية لن يحصل الشارع السطاتي إلا على إنجازات وسلوكات ثانوية بتسليط موقع إلكتروني كشف المسؤول عنه في أحد الدردشات أنه قبض ما يزيد عن 100 درهم للقيام بالأعمال المذكورة مقابل النيل من منتقدي سيد نعمته. سلوك يطرح أكثر من استفهام حول المتسترين والمتواطئين مع هذه السلوكات التي لا تمت بصلة مع العهد الجديد الذي نادى به صاحب الجلالة في أكثر من مناسبة بضرورة إقحام المجتمع المدني والسكان في التدبير المحلي، الشيء الذي دفع جلالته إلى عدة غضبات بعد عدم استيعاب العديد من المنتخبين للغة الرسائل المشفرة. من يمول الموقع المذكور؟ من يخدم الموقع المذكور؟ لماذا ينال الموقع المكور من كل الأبناء البررة للمدينة الذين يدافعون عن حقهم؟ أين الضمير المهني لهنة المتعاب والسلطة الرابعة؟ أين هي أجناس الصحافة والإجابة على الأسئلة الإجرائية في الخبر الصحفي؟ من يكتب للمسؤول على الموقع المذكور استنادا إلى المستوى التعليمي لصاحب الموقع؟ لماذا لم تتدخل السلطات لحد الساعة لمصادرة الموقع؟ كم حساب في شبكات التواصل الاجتماعي لصاحب الموقع المذكور؟ كلها أسئلة سنجيب عليها في تحقيق لاحق حصريا على سكوب ماروك…

من جهة أخرى، وقصد تنوير الرأي العام وتوضيح بعض المغالطات التي يحاول البعض الترويج لها نحن داخل موقعنا ننتقذ رئيس جماعة  سطات  كمسؤول جماعي ربط الميثاق الجماعي معه كافة الصلاحيات والمسؤوليات (رئيس الشرطة الإدارية، المسؤول على كافة التوقيعات وانتاب من ينوب عنه في المصاح البلدية…) لذا نسمي الأمور بمسمياتها ونحمل المسؤولية المباشرة لرئيس جماعة سطات باعتباره المسؤول الأول عن تدبير المدينة الذي له الحق في كافة الصلاحيات داخل حضيرة جماعته.

فيديو حصري على سكوب ماروك يقدم فيه الكاتب العام للجمعية رده على الموقع المشبوه الذي حاول النيل من عرضه دون الوصول لمبتغاه، في انتظار عرض باقي تفاصيل الحلقات مع تسجيلات أخرى لأبناء بررة من قلب الحي المذكور.

{facebookpopup}