فيديو مجزرة بيئية بسطات
مع أول إطلالة للمجلس الجديد لجماعة سطات بأغلبية عن حزب المصباح، يتضح أن البيئة لا تدخل ضمن أولوياته واهتماماته، حيث أقدمت مصلحة الأغراس والنباتات التابعة للبلدية بهيكلها البشري القديم الذي عايش فترة الفتور في الولاية السابقة، -أقدمت- على إعدام عشرات الأشجار الغابوية في حين أكملت الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بالشاوية RADEECالحملة الشعواء ضد الأشجار مجتثة الباقي من الأشجار في إطار خلق مسلك جانبي لمرور السيارات بعد أن اطلقت أشغالها في الطريق الفاصلة بين الدائرة الامنية الرابعة وحي البطوار. المجزرة البيئية همت مساحة تقارب حوالي 1200 متر مربع في غابة صغيرة أمام بوابة مقبرة سيدي رنون في الساحة الفاصلة بين المركب السياحي البلدي الذي تقمص اسم "غرين بارك" والمسبح البلدي الأولمبي الذي وضع رهن إشارة المصالح الأمنية.
في السياق ذاته، تأتي هذه المجزرة البيئية لسببين أحلاهما مر، من خلال اجتثاث الأشجار للسماح لحافلات النقل الحضري بالدخول إلى الجزء الخلفي للمسبح البلدي الأولمبي (الملعب السابق للكرة المصغرة) ، مما يعتبر امتيازا للشركة المذكورة بتحويل الملعب الخلفي إلى مرآب لحافلاتها في حين تستخلص بتسعيرتها المرتفعة مداخيل مهمة من جيوب المواطنين وخاصة الطلبة منهم. والسبب الثاني إقدام RADEECعلى إعدام ما تبقى من الأشجار دون استشارة أو ترخيص القسم المختص ببلدية سطات ودون أن تحرك مصلحة البيئة ومصلحة الأغراس والنباتات ومصلحة الصفقات ساكنا في تتبع كنانيش التحملات لهذه الوكالة التي عاتت فسادا في مدينة سطات بأشغالها غير محترمة للقانون رغم وعود مديرها الوردية المتكررة للمجلس البلدي.
الفيديو التالي يعرض حصريا على سكوب ماروك مسرح المجزرة البيئية….