فيديو: تخليدا لذكراه العطرة سكوب ماروك يسلط الضوء على مسار الراحل شاعر المسيرة الحبيب الإمام
الراحل الحبيب الإمام، هذا الكائن الشعري المشبع بحسه المرهف والذي كثيرا ما أسقطه في قصائده تغزلا بفلذات كبده أو زوجته، بينما قصص باقي وقته لمد الوطن وعاهله، إلى أن انتبه إليه هذا الموت وتجاوب مع نداءاته فأخذه معه في رحلة اللاعودة.
قصيدة في مدح الرسول، آخر قصائده وهو في فراش المرض قبل أن يسلم روح جسده الذي اختار أن يرتاح في قلب تربة الشاوية، التي كان يحرك فوقها عجلة الثقافة منشغلا بقضايا وطنية واخرى عائلية حد التصوف بالمعنى النضالي الذي أسس صرحه حتى وصل صيته إلى أمير المؤمنين، فلم تمضي إلا سنوات حتى بدأت تتوالى عليه الرسائل الملكية لشكره تارة ولمكافئته تارة أخرى…
الراحل الحبيب الإمام فقد فيه المشهد الأدبي بالمغرب شاعرا رقيقا، بث همومه وانفعالاته الشعرية ضمن دواوين قرر جمع أجود القصائد الكثيرة التي كانت تؤثث صفحات الجرائد الوطنية والعربية فيه واخرى لا زالت مخطوطات لم تراوح مكانها برفوف مكتبته بعد مماته.
سكوب ماروك نبش في أرشيف عائلة الراحل الحبيب الإمام وكان له لقاء مع زوجته السيدة السعدية هارون قصد تسليط الضوء على أحد العلامات البارزة في الحقل الثقافي الوطني، وتجدون أسفله فيديو للجزء الأول من مسار الراحل الحبيب الإمام.