بعد التوقف.. الجائزة الكبرى للدراجات الهوائية تعود من جديد إلى سطات عبر بوابة جمعية كلوبال للدراجات الهوائية
في إطار البرنامج الوطني للجامعة الملكية المغربية للدراجات الهوائية، تشتغل جمعية كلوبالللدراجات الهوائية بسطات كخلية نحل لوضع الترتيبات قصد استقبال عروس الشاوية مدينة سطات لأهم عرس رياضي يتمثل في الجائزة الكبرى للدراجات الهوائية، الذي عرفته ساكنة المدينة وزوارها خلال خمسة نسخ متتالية قبل أن تتوقف الجمعية المذكورة عن تنظيم هذه التظاهرة الرياضية لأسباب جامعية.
جمعية كلوبالللدراجات الهوائية بسطات قررت وفق مصادر سكوب ماروك إعادة عجلة الدراجة للدوران مرة أخرى بمدينة سطات، من خلال الجائزة الكبرى لمدينة سطات في نسختها السادسة لسباق الدراجات الهوائية، حيث يسابق المنظمون الزمن لوضع آخر اللمسات لجعل عروس الشاوية في أتم الاستعداد لاحتضان هذا الحدث الرياضي المتفرد بالمدينة، المقترح تنظيمه يوم 27 أبريل عبر سباق على الطريق ينطلق من سطات مرورا باولاد اسعيد، بلعوان، اربعاء العوانت، ثم الرجوع لمدينة سطات، بينما في اليوم الموالي 28 أبريل، فإن عشاق الدراجة سيكونون على موعد مع سباق في مدار مغلق بشارع الحسن الثاني داخل المدينة على مسافة 86 كيلوكمتر.
يذكر أن الجائزة الكبرى لمدينة سطات تشكل محطة بارزة في البرنامج المسطر من طرف الجامعة الملكية للدراجات الهوائية، وكذا نقطة مضيئة لتكريس ثقافة العرفان بسلسلة من التكريمات لوجوه رياضية ساهمت في الرقي بواقع الدراجة الوطنية ومن خلاله بالشأن الرياضي بشكل عام. إن الجائزة الكبرى لمدينة سطات ليست بتظاهرة رياضية فقط، بل تمتد لتشمل فقرات ووصلات موسيقية وفلكلورية تعرف زوار المدينة بالموروث اللامادي للمنطقة خاصة والمغرب عامة، إضافة لتنظيم أنشطة موازية من أروقة للفنون التشكيلية.
في سياق متصل، ربط طاقم سكوب ماروك الاتصال بفكاك الوراق الكاتب العام لجمعية كلوبال للدراجات الهوائية للتأكد مما سلف ذكره، حيث أكد أن تنظيم الجائزة الكبرى للدراجات الهوائية بمدينة سطات في نسختها السادسة يعكس السهر الدائم للمنظمين ومعهم الجامعة، اللذان يبذلان كل الجهود لضمان استمرارية هذا الحدث الرياضي المتميز في ساحة الدراجات الهوائية بالمغرب، مضيفا أن القائمين على هذه التظاهرة يسعون بكل طاقاتهم خلال النسخة السادسة إلى إكساب الجائزة الكبرى لمدينة سطات مزيد من الإشعاع بضمان مشاركات عربية وإفريقية ودولية.