سطات: اللاعب الدولي المخضرم السابق خالد رغيب يكشف المستور داخل كواليس فريق أسود الشاوية
خرج اللاعب الدولي المخضرم السابق خالد رغيب رئيس فريق أسود الشاوية عن صمته ببيان يتوفر سكوب ماروك على نسخة منه، لنشر بعض التوضيحات ورفع اللبس حول بعض الحقائق المتعلق بفريق أسود الشاوية الذي يسهر على إدارته.
في السياق ذاته، أضاف نص البيان أن فريق أسود الشاوية جد هاو تابع للعصبة يدور بميزانية جد بسيطة تعتمد في معظمها على الدعم المادي للرئيس وتضحيات الطاقم التقني. موضحا أنه لم يتوصل بأي استقالة رسمية من طرف أعضاء المكتب المسير على عكس ما تلوكه بعض الألسن. مبرزا أنه لو كان فعلا ما يروج صحيح بأن أغلبية أعضاء المكتب دفعوا استقلاتهم، لكان الأحرى بهم عقد جمع عام استثنائي لإقالتي بدل تقديم استقالتهم، لكن الحقيقة هي أن المكتب يعيش أجواء عادية باستثناء بعض الأعضاء الذين يحاولون ركوب الموج بتسخير اسم أسود الشاوية في خدمة الحملات الانتخابية السابقة لأوانها لغرض في نفسهم أو بإيعاز من آخرين في حين هدف الفريق رياضي محض أسمى من هذه التراهات.
في هذا الصدد، كشف خالد رغيب العنان على توصل المكتب بمجموعة من البدل الرياضية من طرف أحد المحسنين التي أكد أنها ما تزال في مستودع ملابس الفريق دون استعمالها لكون الإشاعة التي تتداول داخل الأوساط السياسية تفيد محاولة استمالة الفريق بمنخرطيه بمثل هذه الهدايا، الذي أكد أن الفريق لن يستعملها إلا بعد الاستحقاقات الانتخابية المقبلة درءا لكل الشبهات.
من جهة أخرى، أضاف نفس المتحدث على أن الخاص والعام يعرف من هو خالد رغيب ومدى تضحياته في المجال الرياضي حتى أنه فضل مواصلة اللعب للنهضة السطاتية موسم 1994/1995 لأن النهضة كانت في أمس الحاجة لخدماته مضحيا باحترافه لذى فريق روضا الهولندي بمنحة توقيع قدرها مليار ومائتي مليون سنتيم وبـ 36 مليون سنتيم كراتب شهري …مضيفا باعتزازه صحبة بعض الفعاليات الرياضية بسطات فريق أسود الشاوية التي أسست للبنة رياضية أخرى بالمدينة، وكذا كون مدرب هذا الفريق هو أحمد العلوي أحد فرسان الشاوية الأبرار، ومن من الرياضيين الذين صالوا وجالوا في الملاعب داخل ربوع الوطن.
واختتم رد رغيب بالبيت الشعري الشهير : إذا أتتني مذمة من ناقص فهي الشهادة لي أني كامل… محاولا التذكير بهدفه التاريخي الذي أهل المنتخب المغربي لمونديال فرنسا98، و أستاذه أحمد العلوي الذي فاز مع النهضة السطاتية بكل الألقاب التي بحوزتها لحد الآن ولعب للمنتخب الوطني الذي تأهل لأول مونديال في تاريخ افريقيا ميكسيكو70…مؤكدا أن الاسمان خالد رغيب وأحمد العلوي دونهما التاريخ السطاتي والوطني بحبر من ذهب ولا يحتاجون للتذكير فالتاريخ يسجل…
{facebookpopup}