جمعية كلوبال تُنْعِشُ الدراجة الهوائية عبر احياء النسخة السابعة للجائزة الكبرى لمدينة سطات
تستعد جمعية كلوبال للدراجات الهوائية تحت اشراف الجامعة الملكية لسباق الدراجات الهوائية لوضع اللمسات الأخيرة قبل تحويل شوارع عروس الشاوية إلى حلبة لسباق الجائزة الكبرى للدراجات الهوائية بمدينة سطات في نسختها السابعة والمقرر تنظيمها يومي السبت والاحد 28 و29 ماي 2022، بالمدار المغلق المعتاد من ثانوية مولاي اسماعيل الإعدادية الى غرفة الصناعة والتجارة والخدمات، تحت شعار “الدراجة تنتعش من جديد”.
في ذات السياق، كشفت مصادر سكوب ماروك أن برنامج النسخة السابعة سيعرف على مدى يومين: السبت 28 ماي على الساعة 2 زوالا سباق على الطريق: سطات – اولاد بوجمعة عبر طريق اولاد بوزيري ذهابا وايابا على مسافة 140 كلم، بينما يوم الاحد 29 ماي على الساعة التاسعة صباحا سباق في مدار مغلق بشارع الحسن الثاني.
في سياق متصل، أردفت مصادر سكوب ماروك أن الدورة السابعة لهذه السنة ستعرف على غرار الدورات السابقة تكريم بعض الأشخاص الذين قدموا خدمات جليلة للدراجة الوطنية، كما ستشهد مشاركة اغلب الفرق والجمعيات المنضوية تحت لواء الجامعة الملكية لسباق الدراجات الهوائية، اكادير – مراكش – قلعه السراغنة – خريبكة – بني ملال – ازرو – خنيفرة – فاس – مكناس – الدار البيضاء – سطات – قنيطرة – طنجة – القصر الكبير- الرباط – سلا، كما ستعرف مشاركة جميع الفئات: فتيات – فتيان – شابات وشبان أقل من 23 سنة والكبار، إضافة إلى عدد من المفاجآت الواعدة للمتفرج التي تعهد المنظمون بتقديمها في حينها.
في هذا الصدد، اعتبر الدراج فكاك الوراق الذي يشغل في نفس الوقت مهمة الكاتب العام لجمعية كلوبال للدراجات الهوائية في تصريح خص به سكوب ماروك، أن الجائزة الكبرى في نسختها السابعة بسطات تعد شريان اقتصاديا لرياضة الدراجات الهوائية الاحترافية، وبالتالي احيائها بعد توقف اضطراري نتيجة تداعيات جائحة كورونا بات ملحا، لكون هذه المسابقة تعد نافذة العودة الرئيسية لانطلاقة رياضة الدراجات من جديد، وسط إجراءات احترازية مشددة من قبل القائمين على الحدث من أجل ضمان سلامة جميع المشاركين والمتفرجين، حيث أن صرامة التنظيم والعمل والإجراءات المتبعة ستكون هي نقطة الارتكاز الرئيسية من أجل تقديم نسخة استثنائية.
من جهة أخرى، تابع نفس المتحدث فكاك الوراق أن احياء الجائزة الكبرى للدراجات الهوائية بمدينة سطات، بعد تحسن الوضعية الوبائية، دليل على النجاحات التي حققتها الدولة في التعامل مع الظروف الاستثنائية لجائحة كورونا بفاعلية كبيرة، ودليل كذلك على ثقة الجامعة الملكية لسباق الدراجات الهوائية وباقي الشركاء بمكانة وقيمة هذه الجائزة التي تعتبر معسكرا تدريبيا للعديد من النخب قبل خوض الاستحقاقات الدولية، حيث تعتبر هذه المسابقة أو سباق وطني بعد الجائحة ومباشرة بعدها سيتوجه المنتخب الوطني الى طواف دولة الكاميرون.
جدير بالذكر، أن وصول جمعية كلوبال للدراجات الهوائية إلى النسخة السابعة يرسخ استمرار النجاحات التي حققتها النسخ المنصرمة، وسط مشاركة نخبة من أبرز الدراجين المغاربة والأجانب والفرق المحترفة في تجربة فريدة للتسابق في عروس الشاوية وزيارة معالمها التاريخية وفضاءاتها الخضراء واكتشاف تفرد هوائها النقي، ما يعني أن الأجواء مثالية لخوض تجربة جديدة لرياضة الدراجات بعد فترة من التوقف، حيث استطاعت الجمعية المنظمة، من خلال ما قدمته في السنوات الماضية، تأكيد جدارتها وفرض إمكاناتها ومعالمها، لتصبح واحدة من الأحداث الأساسية ضمن الأجندة الوطنية لسباقات الدراجات الهوائية.