حوار: ابن سطات أحمد زهراوي يتألق في ليلة الأبطال في الفول كونطاكت بإفران ويعيد للرياضة السطاتية تألقها
تألق في ليلة الأبطال، وحقق لقب كان يمني به النفس لسنوات، جاءت الفرصة، واكتسح منصة التتويج بإفران. البطل أحمد زهراوي رفع التحدي لبلوغ القمة، واستطاع أن يكسب الرهان، خطى الخطوة الأولى بفوزه بليلة الأبطال في رياضة الفولكونطاكت، وكله طموح للفوز ببطولة عالمية تجعله في مصاف الكبار. موقع سكوب ماروك يفتح نافذة ليطل من خلالها على مساره الرياضي وطموحاته المستقبلية وأجرى معه الحوار التالي.
من هو أحمد زهراوي؟
أحمد زهراوي شاب في ريعان الشباب ينحدر من مدينة سطات، من مواليد 1998، يتابع دراسته في السنة الأولى علوم اقتصادية بجامعة الأخوين بإفران.
كيف جاء ولوجك لعالم رياضة الفول كونتاكت؟
يمكن إعتبارسنة 2010، ميلادي في عالم الفولكونطاكت، حيث بدأت بممارسة هذه الرياضة بنادي النهضة الرياضية السطاتية للفولكونطاكت. الإنطلاقة كانت عادية، لكن مع مرور الأيام إكتشفت رغبة في الذهاب بعيدا في هذه الرياضة، شرط المثابرة والعمل. رفعت التحدي لمواجهة الصعوبات التي يمكن أن أواجهها في بايتي الرياضية، وخصصت حيزا مهما من وقتي لمتابعة تماريني الرياضية بالموازاة مع واجباتي الدراسية قبل أن انتقل إلى مدينة إفران وبالضبط جامعة الأخوين لمتابعة دراستي الجامعية، لأنخرض في النادي الرياضي للجامعة للاستمرار في مشواري الرياضي كذلك.
ماذا يمثل لك هذا اللقب؟
في الحقيقة تحقيقي للميدالية الذهبية في ليلة الأبطال بإفران يعتبر بالنسبة لي مسؤولية، ويدفعني لأن أكون في المستوى، فلقب بطل وزن 75 كلغ ملكته لسنة، ومن المفروض علي العمل على الحفاظ عليه في السنوات المقبلة، وتزكيته بالنتائج الإيجابية.
باعتبارك أحد أبطال رياضة الفول كونتاكت كيف ترى واقع هذه الرياضة بسطات؟
واقع يمكن إعتباره في بداية الطريق، نحتاج للكثير، فشخصيا تحديث جميع الصعوبات والإكراهات المادية بالخصوص، وأعاني من صعوبة التنقل بين مسقط رأسي ومدينة إفران، مما يدفعني لتأطير نفسي بنفسي في العديد من الحالات، وأن أكون أستاذ وتلميذ في نفس الوقت.
ماهي طموحاتك المستقبلية؟
أطمح في السنوات المقبلة، تحقيق بطولة المغرب، ورفع العالم الوطني في المحافل الدولية. وأن أصبح بطل عالمي في الفول كونتاكت، وأن أحتفظ بمكانتي داخل المنتخب الوطني، وأحتكر لقب بطولة المغرب.
على سبيل الختم..
يتوقع أن يحقق أحمد زهراوي حلم التتويج بعدة بطولات بالنظر للميزات و المؤهلات التي يتوفر عليها وفي مقدمتها لياقته البدنية العالية التي تساعده على خوض نزالاته بكل أريحية، و انضباط التكتيكي عند خوض النزلات و قراءته الجيدة لنقط ضعف و قوة خصومه، و أسلوبه المتميز في الحركة فوق الحلبة وفي توجيه اللكمات والمراوغة و الدفاع، علاوة على طموحه الكبير في تسجيل اسمه كأول سطاتي يتوج بطلا للمغرب والعالم.