بكل صدق.. سطات تتململ
إقليم سطات انخرط في مغرب الحداثة والديمقراطية والتنمية المستدامة، حيث يعيش أهم مراحله التنموية على ايقاع تفعيل عدد هام من الاصلاحات على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والخدماتي خصوصا تلك التي لها ارتباط عميق وحيوي بحياة الساكنة بهذا الإقليم، وذلك بفضل السياسة المتبعة من طرف عامل صاحب الجلالة على تراب إقليم سطات لهبيل خطيب باعتباره الطرف المباشر الذي ساهم بشكل كبير في الدفع بعجلة التنمية بهذا الاقليم إلى الامام بفضل سياسته الممنهجة في بلورة العديد من القرارات السديدة حتى تتماشى وتواكب السياسة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده على جميع الأصعدة.
بكل صدق، استطاع لهبيل خطيب الوقوف صامدا مثابرا متحديا كل مناورات لوبي مقاومة التغيير لأن الرجل مسكون بهواجس المسؤولية وحملها الثقيل، يعرف كيف يساير التيار الاجتماعي الجارف بهذا الاقليم إلى أن وضع الأصبع على مكمن الداء، وهو بذلك يضع حدا لزمن طويل من التأويلات والتفسيرات الخاطئة، ويتميز بخصال معرفية جعلت منه قائدا ميدانيا في كل الأوراش التنموية بالإقليم، وهو سيد المواقف الصعبة ورجل الميدان ومطبق سياسة القرب من القضايا التي تهم كيان المجتمع المحلي والإقليمي.
يعرفه أصحاب تدبير الشأن المحلي ببعد نظره لأجل تسهيل وتبسيط كل الاجراءات الادارية بالإقليم ودفاعه المستميت عن التنمية المستدامة، ويعرفه الفاعلون الجمعويون بحكامة التدبير الجيد، والمتفهم للمشاكل التي تعترض الجمعيات، ويعرفه الفاعلون السياسيون بالإقليم بسياسة الحوار المتزن والمنفتح والمتواصل وقبول الرأي الآخر، حيث يوظف تجربته الطويلة ليقود مسيرة التنمية بهذا الاقليم، المبنية على الجدية والحكامة الجيدة، وهو مازال يختزن الكثير من التجارب الميدانية، وهو الذي خبر جغرافية الشأن المحلي ومشاكله ومعيقاته التنموية وفق رؤية متبصرة تجعل المواطنين سواسية أمام القانون.
لهبيل خطيب منذ وطأت أقدامه تراب إقليم سطات، سارع الخطى نحو ايجاد حلول عملية وفعالة لكل المشاكل العالقة، و السعي من اجل استكمال المقومات التنموية والعمرانية التي تجعل من إقليم سطات قطبا حقيقيا على صعيد الجهة والمملكة بشكل عام، والانخراط في سلسلة من الاوراش الواعدة والمشاريع المهيكلة من خلال المكانة الرفيعة التي يحضى بها في مركز القرار بوزارة الداخلية ، ما جعله يوظفها لخدمة إقليم سطات من خلال استقطاب عشرات الملايير من مالية مديرية الجماعات المحلية بوزارة الداخلية وقطاعات وزارية أخرى لضخ أنسولين في مشاريع قادرة على تغيير المعالم الاساسية الكبرى للقلب النابض لعروس الشاوية التي تحولت الى ورش تنموي كبير ومفتوح ما جعلها تنتعش وتتحرك من جديد بعد سنوات عجاف من التنمية.
بكل صدق، ركب اقليم سطات سفينة التنمية التي يقودها ممثل صاحب الجلالة لهبيل الخطيب نحو بر الآمان و اصبح الإقليم بين ليلة وضحاها يحضى باهتمام المستثمرين و المنعشين العقاريين والاقتصاديين؛ فخلال فترة تدبيرية وجيزة و قياسية بدأ التغيير يعرف طريقه نحو إقليم سطاتن وفق منهجية استراتيجية تنموية واضحة الملامح و الاهداف تتأسس على التشخيص التشاركي للحاجيات الملحة و الاستعجالية ، مشاريع تتجاوب مع طموحات الفئات المستهدفة التي اسهمت في معالجة مجموعة من الاختلالات البنيوية و التصدعات التحتية التي التي يعرفها الإقليم، ما يؤشر على نجاعة الهندسة التنموية التي يقودها عامل الإقليم بمساعدة كوادره.
إن ما حصل ويحصل حاليا في إقليم سطات لا يتوقع بعدما تمكن لهبيل خطيب من تجاوز الركود التنموي والمطبات التي كانت تطبخ أمام المستثمرين والاستثمارات بالإقليم، حيث تبلورت مجهوداته وأصبح يراها متتبعو الشأن المحلي والاقليمي وهي مجسدة فعليا على أرض الواقع كشعلة من الدينامية.
بكل صدق، لقد تمكن لهبيل خطيب بقلة من الأطر من التغلب على كلام جميع ابناء المنطقة والفاعلين الاجتماعيين والسياسيين والاقتصاديين والفعاليات الثقافية والرياضية ومتتبعي الشأن المحلي والإقليمي عبر لغة الأمل والاستبشار، وتحفيز أبناء المنطقة بالعناية بمسقط رأسهم بدل تناحرات لا تغني ولا تسمن من جوع واعتماد تيمة "أفعال لا أقوال".
بكل صدق، أصدق القول من قال أن لكل زمن رجال، ورجل هذا الزمن بكل امتياز هو لهبيل خطيب..
ملحوظة: هناك تحركات غير مفهومة لإدارة الضرائب بسطات على المستثمرين، ما يجعلها تحقق مداخيل تعتبر من أوئل المدن المغربية في وقت أن المدينة ما زالت حديثة الخروج من قسم الإنعاش التنموي إلى قسم الملاحظة تحت مراقبة لصيقة لعامل إقليم سطات!!!!