صردي سطات بقرون بيضاوية
كشفت مصادر سكوب ماروك أن عمالة سطات احتضنت بحر الأسبوع المنصرم اجتماعا أوليا بين بعض جامعيين ومنظمي الدورة الثانية للمهرجان الوطني للصردي بسطات، وتم التوافق بين الجهات المنظمة على بداية مارس كموعد لهذا الحدث، علما أن مشاركة هذه الفئة الأكاديمية المنحدرة من الدار البيضاء تتأتى بتنظيم لقاءات أكاديمية خلال يومين بالتظاهرة تشرف عليها جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء !!!
وبغض الطرف عن القيمة العالية لمشاركة مؤسسة جامعية في تأطير ندوات هذه التظاهرة، لكونها تساهم من جهة في تكريس الانفتاح على المحيط الجهوي للدار البيضاء سطات ومن جهة ثانية تعكس أن الصردي موروث ثقافي وجب وضعه في طبق علمي لنقاش مستفيض من قبل خبراء وباحثين بدل اكتفاء المنظمين بوضعه بشكل مشوي داخل أطباق نهاية التظاهرة لفائدة بعد المحظوظين بتمويل من المال العمومي لدافعي الضرائب على مستوى احد باحات الاستراحة بمدخل المدينة، حيث أن هروب المنظمين للدار البيضاء والاستنجاد بجامعتها هو ضرب غير معلن للمفخرة العلمية لعروس الشاوية جامعة الحسن الأول بسطات وتبخيس مباشر لطاقمها البيداغوجي المنتمي لمختلف مؤسساتها وتضييق على الكفاءات المحلية من الباحثين والمؤرخين والأطر.
…يتبع…