سطات.. حمى الانتخابات تشتعل من جديد للظفر بإنجلينا جولي المغرب وخطبتها للانتخابات المقبلة
تحولت منطقة امزاب بإقليم سطات إلى مقصد لمجموعات من الساسة الباحثين عن عنوان أو هاتف المحسنة نجية نظير أو ما باتت تعرف بأنجيلينا جولي المغرب، وذلك عقب تسيدها لمستجدات مختلف المنابر الصحفية والإعلامية الوطنية والدولية، بعد ظهورها في حفل احتضنته عمالة إقليم سطات للتوقيع على اتفاقيتي شراكة تبرعت خلالهما نجية نظير بمبلغ كبير تصل قيمته لمليار و200 مليون سنتيم، إضافة لاقتناء وعاء عقاري قصد تشييد مؤسسات تعليمية بجماعة أولاد فاس نواحي سطات.
يا سادتي الكرام؛
إن بإعلان تصريحاتها على نشرات صاحبة الجلالة وتغطية الحفل على مخلف المنابر الصحفية التي سابقت الزمن لاستقاء تصريح منها أو من عائلتها، حتى انطلقت لعبة البحث عن استمالة الضحية المحتملة بالتغرير بها وخطبتها للتقدم للانتخابات المقبلة من طرف مجموعة من الكوادر السياسية، الذين أطلقوا العنان لحاشيتهم للتنقيب عن هاتفها في محاولة لربط الاتصال بها قصد التنسيق معها على موعد لشكرها ظاهريا واستمالتها لدخول غمار الانتخابات باطنيا، بعدما تبين لهم أن صيتها غطى منطقة امزاب، بل تجاوزها إلى مختلف ربوع المملكة، ما يجعلها المطلوبة رقم 1 في مجال السياسة لإمكانياتها في الإطاحة بإمبراطور الانتخابات بمنطقة امزاب.
غير أن هذه النية المبيتة في أنفس بعض الساسة المقتنصين للفرص، بعدما تعودوا على الصيد في الماء العاكر وخفتت أسمائهم نتيجة ماضيهم السياسي الملطخ بالوعود الكاذبة، سرعان ما اضمحل أمام إصرار السيدة على أن عملها لله ولا يرجى به دخول السياسة أو غيرها، ما جعلهم يعودون أدراجهم خائبين، مسخرين بعض زبانيتهم لنشر تدوينات مغرضة على شبكات التواصل الاجتماعي فايسبوك محاولين التنقيص من عملها الاحساني أو النيل من سمعة المحسنة الفاضلة التي فعلت عما عجز عنه أسياد (الطعارج) لما كانوا يجمعون بين يديهم المال والسلطة معا، حيث بمجرد ما أن فطن مواطنو إقليم سطات أن وعود ساستهم بتنمية المنطقة مجرد أضغاث أحلام افتقد الناس أنموذج القدوة وصاروا يبحثون عن الأمل المفقود الذي وجدوه في قدوتهم السيدة نجية نظير التي فعلت بمالها الخاص بإقليم سطات ما عجز عنه نوامها عفوا نوابها ومنتخبيها وأعيانها.
يا سادتي الكرام؛
ليس عبثا أن يوصف الإعلام بأنه سلطة رابعة، هذا ما جعل بعض الساسة من الانتهازيين ينتقلون من خطتهم الأولى إلى خطوة ثانية للوصول إلى المحسنة نجية نظير، بتسخير ممثلي بعض المنابر الصحفية تحت الطلب للانتقال إلى بيت إنجلينا جولي المغرب بشكل متكرر بدعوى أخد تصريحاتها في موضوع عملها الاحساني وفي نفس الوقت توجيهها من تحت ميكروفوناتهم بالدخول لغمار الانتخابات للمساهمة في تنمية منطقتها من كرسي التدبير.
يا سادتي الكرام؛
باسم المستقبل، باسم الأمل الذي أحيته فينا المحسنة نجية نظير بمغرب التكافل والتضامن والتآزر، أدعو ساستنا الكرام لترك السيدة لحالها، وأدعو هذه المرأة الفاضلة بأن تستمر المرأة نفسها التي صنعت هذا الاستثناء الجميل.