سكوب: سطات.. منتخبون يمثلون قيادة راس العين ينتصرون لمجهودات الإدارة الترابية والمصالح الخارجية على حساب البرلماني الشبح
أصدرت العشرات من الفعاليات المنتخبة الممثلة لهيئات سياسية مختلفة من قبيل الاتحاد الاشتراكي، الاتحاد الدستوري، الأصالة والمعاصرة، الاستقلال، جبهة القوى الديموقراطية، داخل قيادة راس العين الشاوية التابعة للنفوذ الترابي لإقليم سطات، بيانا استنكاريا ناريا يتوفر سكوب ماروك على نسخة منه، مذيل بلائحة أسمائهم وانتماءاتهم الحزبية وصفاتهم مع توقيعاتهم، يجلدون من خلاله رئيس جماعة راس العين، الذي ليس إلا برلمانيا عن الدائرة الانتخابية سطات، حيث كشفوا غسيل المعني بالأمر انتصارا لمجهودات ممثلي المصالح الخارجية وعلى رأسهم الإدارة الترابية.
في ذات السياق، استهل المنتخبون بيانهم بتفنيد الادعاءات الوهمية والاتهامات الكيدية الموجهة في حق السلطة المحلية براس العين من طرف النائب البرلماني للدائرة المحلية بسطات ورئيس جماعة راس العين الشاوية وممثل القيادة بالغرفة الفلاحية لجهة الدار البيضاء سطات عن حزب الوردة على مواقع التواصل الاجتماعي والكشف أن تقديم شكايات مغرضة لا أساس لها من الصحة.
في سياق متصل، شجبت الفعاليات المنتخبة الموقعة على البيان هذه التصرفات اللامسؤولة الصادرة من شخص ينتظر منه أن يكون أهلا للثقة للترافع على المنطقة وتحقيق مطالب ساكنتها، قبل ان يخيب ظنها وتتبخر انتظاراتها.
في هذا الصدد، أضاف المحتجون داخل البيان المذكور، أن تسلط البرلماني السالف ذكره ومحاولة حجره على الجماعات الثلاث لم تلق تجاوبا من طرفهم، إيمانا منهم بالأمانة الملقاة على عاتقهم كممثلين للساكنة، حيث دأب رئيس جماعة راس العين وفق ذات البيان على افتعال الخصومات والنزاعات مع المسؤولين المحليين وممثلي المصالح الخارجية للإدارات المركزية، وارغام ذات المنتخبين على التواطئ معه والتوقيع على بيانات وشكايات، الشيء الذي رفضوه في أكثر من مرة وعيا منهم أن دورهم هو تحقيق مطالب الساكنة عبر مشاريع تنموية، وليس الانتقائية الانتخابوية والسياسية التي ينهجها المعني بذات البيان.
من جهة أخرى، تابع المنتخبون بالكشف أن معاشرتهم له طيلة أربعة سنوات كشفت لهم جشعه ولهثه وراء مصالحه الخاصة، مع إمكانية تضحيته بأقرب المقربين له، متجردا من مسؤوليته والأمانة الملقاة على عاتقه، موظفا شططا غير مسبوقا في استعمال السلطة لإجبار المواطنين على احترامه، قبل أن يبرزوا وفق نص البيان الذي يتوفر سكوب ماروك على نسخة منه أنهم ينتصرون لمجهودات قائد قيادة راس العين، الذي يعتبر من خيرة رجالات الوطن، كونه يقدر المسؤولية الملقاة على عاتقه ويتعامل مع المواطنين على قدم المساواة، جاعلا أبواب مكتبه مفتوحة لتمكين المرتفقين من قضاء حاجاتهم الإدارية في احسن الظروف وفي آجال معقولة في احترام تام للقوانين المعمول بها، الشيء الذي يجعله يلقى تعاطفا من طرف الساكنة قبل المنتخبين في مواجهة مكر برلماني سطات.
جدير بالذكر، أن الموقعين على البيان ذيلوا بيانهم بالتأكيد على تبرئة أنفسهم من أفعال المعني بالأمر، وفق حكمة وتبصر ضميرهم ووازعهم الأخلاقي، عملا بالحديث النوبي الشريف “الساكت عن الحق شيطان اخرس”.
هذا ويذكر أن سكوب ماروك من باب الحياد والحق في الرد، حاول ربط الاتصال برئيس جماعة راس العين وبرلماني سطات إلا أن هاتفه ظل يرن دون مجيب.
على سبيل الختم، فإن البيان المذكور، حمل اتهامات خطيرة في مواجهة البرلماني المذكور، بتجييش المنتخبين لنسف مجهودات الإدارة الترابية والمصالح الخارجية عبر شكايات كيدية، الشيء الذي يقتضي فتح تحقيق في النازلة وربط المسؤولية بالمحاسبة في مواجهته بتهم متعددة منها التبليغ عن وقائع كاذبة عبر بيانات وتبخيس مجهودات الدولة…